نبض أرقام
05:02
توقيت مكة المكرمة

2024/05/28
2024/05/27

النفط يتحول للارتفاع عند التسوية مع مخاوف نقص الإمدادات.. و"برنت" يتجاوز 105 دولارات

2022/04/27 أرقام

منصات تنقيب عن النفط


تحولت أسعار النفط للارتفاع عند تسوية تعاملات الأربعاء، بعد صدور بيانات المخزونات الأمريكية ومتابعة المستثمرين لمستجدات الحرب الروسية وتطورات جائحة "كورونا" في الصين.


وتحاول الأسواق في جميع أنحاء العالم مواجهة اضطرابات الإمدادات الناجمة عن الحرب الروسية والعقوبات الغربية على موسكو، لا سيما بعد قرار شركة "غازبروم" الروسية بوقف إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا لامتناعهما عن سداد مدفوعات الغاز بالروبل.


ونقلت وكالة "رويترز" عن وثائق أن شركة "شل" البريطانية قررت عدم قبول النفط المكرر الممزوج بالمنتجات الروسية، فيما أعلنت شركة "إكسون موبيل" حالة القوة القاهرة في مشروع "سخالين-1" النفطي في روسيا بسبب صعوبة شحن النفط الروسي.


في غضون ذلك، أعلن البنك المركزي في الصين العمل على تعزيز السياسة النقدية، في الوقت الذي تحاول فيه السلطات في العاصمة بكين جاهدة السيطرة على تفشي فيروس "كورونا" وتجنب فرض قيود إغلاق مماثلة لما في مدينة شنغهاي.  


وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 700 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني والعشرين من أبريل الجاري، ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تشير لصعود 2.2 مليون برميل.

 

في حين انخفضت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 1.6 مليون برميل في الأسبوع الماضي، وتراجع مخزون المقطرات 1.4 مليون برميل.


وسجلت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر يونيو ارتفاعًا 0.3% أو 33 سنتًا لتصل إلى 105.32 دولار للبرميل عند التسوية، متعافية من الخسائر التي سجلتها في وقت سابق من التعاملات بتراجعها إلى 103.27 دولار.


كما صعد سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم يونيو بنسبة 0.3% أو 32 سنتًا عند 102.02 دولار للبرميل، بعد أن تراجع إلى 99.80 دولار خلال التعاملات.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة