9 طرق ينتهجها الناجحون لزيادة الثقة بأنفسهم

الشك

الأشخاص

​1-

التركيز على العمل وتنحية الشك بالنفس جانبا

- الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" يعترف بأنه يواجه لحظات من الشك العميق خلال عمله.

- وفي مقابلة صريحة مع "هيومانز أوف نيويورك"، تحدث "أوباما" عن الكيفية التي يحاول من خلالها الخروج عن ذلك المسار والتركيز على العمل المهم بحوزته من أجل التغلب على الشك بالنفس، ويقول "إذا كنت قلقا تجاه نفسك وتفكر هل تحقق نجاحا وهل أنت على الطريق الصحيح وهل يتم تقديرك، فسينتهي بك الأمر للشعور بالإحباط والضيق.

- لكن في حال تمكنت من التركيز في عملك بشكل كبير وتنحية الشك بالنفس جانبا، ستجد دائما مسارا يمكنك من تحقيق النجاح، وسيكون أمامك شيء دائما لتفعله.
 

2-

الثقة بالرؤية الخاصة:

- "أورسولا بيرنز"، المديرة التنفيذية لـ "فورتشين 500"، خلصت إلى أن الثقة بصوتها ورؤيتها الخاصة هي سبيلها للتصدي للشك بالنفس عندما كانت تشعر أنها بعيدة عن نطاق العمل.

- وتقول "أورسولا بيرنز": "أدركت أنني كنت أكثر إقناعا لنفسي وللناس الذين كانوا يستمعون عندما كنت أقول فعليا ما أفكر به، مقابل ما كنت أعتقد أن الناس يريدون سماعه مني".

- ووفقا لما سبق، فإذا قام الشخص بتقديم أفضل أفكاره وأضاف إليها قيمة بدلا من أن يدمجها في شكل قالب، فيمكنه الشعور بالثقة من أنه لا يخدع أي شخص وأنه يستحق كل ذرة نجاح تأتي في طريقه.
 

3-

توديع منطقة الراحة

- خبير القيادة "بريان تريسي" يقول: "يمكنك النمو إذا كنت على استعداد للشعور بالحرج وعدم الارتياح عندما تحاول تجربة شيء جديد".

- "بريان تريسي" محق في ذلك، فإذا فكرنا على سبيل المثال في المرة الأولى التي ركبنا فيها دراجة، سنجد أنها كانت تجربة مخيفة، لكنها الآن بمثابة النسيم.

- الأمر نفسه ينطبق على أي شيء في الحياة، فحالما يتقبل الشخص بسرور أن الشك بالنفس هو شعور سيذهب بعيدا في نهاية المطاف، يمكنه أن يتخذ خطوات تدريجية بعيدا عن منطقة الراحة الخاصة به من أجل التصدي للشك بالنفس.
 

4-

الفشل خيار

- إيقاف الشك بالنفس ينبع في كثير من الأحيان من الخوف من الفشل، وعلى الرغم من ذلك، فإن الأشخاص الناجحين في وقتنا هذا خلصوا إلى أن الفشل هو منطقة انطلاق مهمة على المسار إلى النجاح.

- ويقول "إيلون ماسك" مؤسس شركة "سبيس إكس": عندما كنت أعمل على (سبيس إكس)، كان الفشل خيارا، فعدم وجوده يعني أن الشخص لا يبتكر بالقدر الكافي.

- توافر صفات العملية لدى الشخص وقبوله لحدوث الفشل في أي مرحلة خلال مشواره المهني، يمكن أن يدفعه قدما نحو تحقيق المزيد من النجاح.
 

5-

التركيز على الأمور التي يمكن السيطرة عليها

- شيريل ساندبيرج، مديرة العمليات في موقع "فيسبوك"، ألقت خطبة خلال حفل تخرج في كلية بيرنارد شجعت خلالها الخريجين على ألا يعرقلهم الشك بالنفس أو القوى التي لا يمكنهم السيطرة عليها.

- وقالت ساندبيرج خلال كلمتها: "دع العوائق التي تواجهها، وسيكون هناك عوائق، كن طلِقا ولا تكن محدودا. الثروة تحبذ الجرأة، وأعدكم أنكم لن تدركوا ما ستقدرون عليه ما لم تحاولوا".

- في مجال الأعمال، هناك ملايين من أنصاف الأشياء تخرج عن نطاق تحكم الشخص صاحب العمل يوميا، بغض النظر عما يبذله من مجهود بها، وبدلا من أن تعرقل تلك الأمور الشخص عن إكمال مسيرته، فيمكنه أن يقتدي بـ "ساندبيرج" وأن يركز فقط على ما يمكنه التحكم به.
 

6-

النظر إلى نجاحات تم تحقيقها في فترات الشك بالنفس

- من المؤكد أننا واجهنا مهاما سابقة خلال فترات الشك بالنفس الذي لا أساس له، ثم تصدينا لتلك المهمة محققين نجاحا كبيرا.

- هنا تتمثل أهمية تسجيل تلك الإنجازات التي كان يُعتقد أنها مستحيلة، مع إعادة النظر فيها عندما يتسلل إلينا الشك بالنفس مجددا.

- يطلق علماء النفس على ذلك "الدفترة اليومية" وهي طريقة مجربة لتعزيز الصورة الذاتية والتخلص من مشاعر "متلازمة المحتال".

7-

السعي وراء دعم الآخرين

- إن السعي وراء دعم الآخرين يمكن أن يساعد تجسيد تلك السمات الرائعة التي يجد الشخص صعوبة في التعرف عليها.

- وكما قالت أوبرا وينفري: "المعلم هو ذلك الشخص الذي يتيح لك أن ترى الأمل داخل نفسك".

- المعلم الذي خاض تجارب سابقة يثبت في هذه الحالات قيمة كبيرة، لذا لا ينبغي ألا يخاف الشخص من الوصول إليه، فالمعلومون دائما ما يكون لديهم قدر أكبر من الرؤية لنا أكثر مما نمتلكه نحن تجاه أنفسنا، وثقتهم تلهمنا للوصول إلى أعلى درجة أكبر مما كنا نتخيلها.
 

8-

استغلال الشك بالنفس والاستفادة منه للصالح

- الشك بالنفس ليس شيئا سيئا، بمعنى أن به قدرا صحيا ويمكن التحكم به منه يمكن أن يكون قيما في إبقائك حادا وفي حالة تركيز وابتكار.

- لذا على الشخص أن يجعل الشك بالنفس يحفزه لأن يستمر في تطوير الأشياء التي يجيد فعلها، وألا يجعل الشك بالنفس يسقطه.
 

9-

الإشادة الشخصية بالإنجازات

- في عالم اليوم المزدحم، لا يكلف الأشخاص أنفسهم بالمديح على عمل الآخرين، لذا على الشخص أن يصبح أفضل محفز لنفسه وألا يخشى أن يهنئ نفسه على الأشياء العظيمة التي يقوم بها.

- لن تجعل الترقية أو المكافأة الشخص يشعر بالثقة حيال مساهماته المهنية ما لم يشعر هو نفسه بالإعجاب تجاهها أولا.