"أوسلو" أفضل المدن في مؤشر النقل منخفض الانبعاثات الكربونية..و"أبوظبي" الـ 31

احتلت المدن الأوروبية وحدها 8 من أفضل 10 مراكز في التصنيف الذي ضم 35 مدينة تتسم بوسائل نقل منخفضة الكربون.

وتصدرت مدينة أوسلو عاصمة النرويج التصنيف الذي أصدره مركز بحوث الأعمال والاقتصاد في لندن، وذكر التقرير أن أوسلو هي أقرب المدن للوصول إلى مرحلة الانبعاثات الصفرية، تليها لندن ثم أمستردام.

وتشترك هذه المدن الثلاث في أنها تقع في أجزاء غنية نسبيًا من العالم، كما أنها في مراحل متقدمة من التنمية الاقتصادية، مما يساعد في حصولها على درجات مرتفعة في التقييم النهائي، فعلى سبيل المثال يمكن لنسبة أعلى من السكان في المدن الغنية شراء السيارات الأحدث باستمرار، وبالتالي تزداد احتمالية قيادتهم سيارات منخفضة الانبعاثات الكربونية أو سيارات تعمل بالكهرباء.



وساهمت الثروة الاقتصادية للمدن الأوروبية (إضافة إلى طوكيو وسول) في تسهيل عملية التحول إلى وسائل نقل منخفضة الانبعاثات الكربونية، ورغم ذلك تصدرت أوسلو ولندن وأمستردام القائمة بسبب ما تقدمه هذه المدن من حوافز مالية وتوافر محطات شحن السيارات الكهربائية وبناء مناطق منخفضة الانبعاثات الكربونية.

ويرحب التقرير بخطة أوسلو لحظر جميع السيارات من وسط المدينة بحلول عام 2019، وخفض الانبعاثات من سيارات الأجرة بالكامل بحلول عام 2023، كما يثني على تجربة لندن لتسريع بناء منطقة منخفضة الانبعاثات، إضافة إلى إطلاق مركبات هجينة وذات ابنعاثات صفرية.



وعلى عكس المدن الأوروبية، فإن مدن أمريكا الشمالية والتي من بينها مدينة سان فرانسيسكو (في المركز الرابع عشر) تعاني من الإحجام على تبني التغيير والتحول الكامل للنقل منخفض الانبعاثات، ويشير التقرير إلى أن المركبات الخاصة والمُلوثة وانخفاض أسعار البنزين تعد من أهم أسباب عدم الرغبة في التحول إلى النقل منخفض الانبعاثات.