نبض أرقام
21:10
توقيت مكة المكرمة

2024/05/25

رئيس "لجام للرياضة" لـ"أرقام": مستمرون في استراتيجيتنا لتطوير المراكز القائمة وافتتاح أخرى جديدة.. والمراكز النسائية محرك لنمونا المستقبلي

2018/08/02 أرقام - خاص

قال فهد الحقباني الرئيس التنفيذي لشركة "لجام للرياضة"، إن استراتيجية الشركة تقوم على التركيز على الاستمرارية في تطوير أداء مراكزها القائمة إضافة إلى افتتاح مراكز جديدة، حيث لديها 31 مركزاً جديداً قيد الإنشاء بنهاية ديسمبر الماضي.

 

وأضاف الحقباني، في مقابلة مع "أرقام" أن الشركة أصبحت قادرة على احتلال مركز رائد ومتقدم بين شركات المراكز الرياضية الأخرى في السوق، وهو ما قادها لأن تكون أكبر شركة مراكز رياضية في المنطقة.

 

وعن المراكز الرياضية النسائية، قال إن العلامة التجارية "وقت اللياقة ليديز" حظيت باستجابة قوية من المجتمع النسائي حيث فاقت توقعات الشركة بهذا الخصوص.

 

وأكد أن الزيادة في افتتاح المراكز الرياضية النسائية سيكون بمثابة المحرك الرئيسي لنمو الشركة في سوق اللياقة البدنية مستقبلاً.

 

وفي مقابلته مع "أرقام" تحدث الحقباني عن تأسيس الشركة قبل أكثر من 10 سنوات، ورغبة المؤسسين في إدخال اللياقة إلى المجتمع السعودي ومساعدة المجتمع على اتباع أسلوب حياة صحي وسليم.

 

وعبرعن تفاؤله حيال مستقبل قطاع الصحة واللياقة البدنية وشركة لجام تحديداً نتيجة عديد من العوامل منها على وجه الخصوص رؤية 2030، وكيف أن الرؤية ضاعفت من سوق اللياقة البدنية في المملكة مع بدء إصدار تراخيص المراكز الرياضية للسيدات.

 

تعتبر شركة لجام للرياضة أكبر شركة مراكز رياضية في المملكة العربية السعودية وفي المنطقة أيضاً.  تمتلك وتشغل شركة لجام للرياضة مراكز رياضية تحت العلامة التجارية "وقت اللياقة"، ووصل عدد المراكز الرياضية بنهاية عام 2017م إلى 108 مراكز رياضية في المملكة العربية السعودية و4 مراكز في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تم افتتاح أول مركز من سلسلة مراكز "وقت اللياقة" في المملكة العربية السعودية في عام 2007م. وأصبحت العلامة التجارية "وقت اللياقة" منذ ذلك الحين العلامة التجارية الرائدة في قطاع الصحة واللياقة البدنية في المنطقة من خلال عروض متعددة لتلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع العمرية ومن حيث القوة الشرائية من الجنسين. وفي عام 2017م، احتلت لجام المركز السابع عشر بين أكبر شركات اللياقة البدنية على مستوى العالم وفق تصنيف المنظمة العالمية للأندية الرياضية والصحية (IHRSA) من حيث عدد المراكز الرياضية المملوكة بالكامل.

 

وإلى نص الحوار مع الأستاذ فهد الحقباني:

 

* هل يمكنكم أن تحدثونا بالتفصيل عن تاريخ شركة لجام للرياضة وخلفيتها؟

- تمتد علاقة مؤسسي شركة لجام للرياضة بقطاع اللياقة البدنية في المملكة العربية السعودية إلى منتصف التسعينيات الميلادية. وقد تم افتتاح أول مركز للياقة البدنية تحت العلامة التجارية "وقت اللياقة" ويحمل الهوية الجديدة في عام 2007م بمدينة جدة، حيث كان نتيجة للخبرة والمعرفة التي تراكمت لدى المؤسسين على مدى سنوات عديدة في السوق السعودي ونظرتنا الاستراتيجية لمستقبل القطاع. وبناءً على ذلك، تم تأسيس شركة لجام للرياضة في عام 2008م لنبدأ في بناء أسس صحيحة للعمل تحت مظلة شركة مساهمة مقفلة. اسم لجام مقتبس من لجام الخيل، وهو يعكس الثقافة السعودية والقيم الأساسية للشركة، حيث ينظر إلى الخيول على أنها تمثل قيماً مثل القوة والشجاعة والسرعة والجمال والأصالة.

 

وقد أصبحت لجام خلال فترة وجيزة ولله الحمد أكبر شركات المراكز الرياضية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأتاح لنا

التزامنا بالجودة وتقديم تجربة متميزة لعملائنا ومشتركينا أن نكون الشركة الرائدة في قطاع المراكز الرياضية واللياقة البدنية، حيث تقدر حصة الشركة من سوق المراكز الرياضية الخاصة بالرجال في المملكة بنسبة 27% كما في نهاية عام 2017م. كما أن حضور الشركة وانتشارها الجغرافي لا مثيل له في هذا القطاع في المملكة العربية السعودية من خلال أكثر من 100 مركز رياضي منتشرة في 23 مدينة في المملكة.

 

* ما المزايا التي تتمتع بها العلامة التجارية "وقت اللياقة"، مقارنة بالعلامات التجارية الأخرى في السوق؟

- مهمة الشركة في توفير أسلوب حياة صحي ونشيط يعد أكبر حافز لعلامتنا التجارية "وقت اللياقة". بناء على ذلك، تم تطوير مراكزنا الرياضية لتلبية احتياجات مختلف المجموعات في المجتمع، بحيث تكون اللياقة متاحة للجميع. وتم تصميم المراكز الرياضية بطريقة تمكن العملاء من ممارسة نشاطهم الرياضي في بيئة رحبة وآمنة ونظيفة. وتمتلك لجام العديد من العلامات التجارية مثل "وقت اللياقة بلس" و"وقت اللياقة" و"وقت اللياقة برو"، والتي تستهدف مجموعات متفاوتة في الدخل من كلا الجنسين. علاوة على ذلك، قدمت الشركة العلامة التجارية "وقت اللياقة ويلنيس" التي تركز على عملاء الشركات. وهناك أيضاً "وقت اللياقة جونيور" للصغار والشباب ممن هم في عمر 5 إلى 16 سنة والذي يهدف إلى تقديم مفهوم أسلوب حياة صحي وسليم في سن مبكرة.

 

من أهم المزايا هي مساحة المراكز الرياضية وكمية الخدمات المقدمة، حيث تشترك جميع المراكز بمختلف فئاتها في الخدمات الرياضية الأساسية وتختلف المراكز فقط في الخدمات الكمالية.

 

وتقدم مراكز وقت اللياقة أحدث منتجاتها وخدماتها مثل بناء الأجسام وأجهزة الكارديو وحصص التمارين الجماعية والسبيننغ واليوغا والبيلاتس والفانكشونال، إضافة إلى أحدث خيارات اللياقة مثل الملاكمة والكروس فت والبوت كامب، وتم تجهيز جميع المراكز بالمسابح والجاكوزي والساونا والبخار، كما يمكن للعملاء المشاركة في عدد من النشاطات الرياضية مثل كرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطائرة، والاسكواش وتنس الطاولة، وغيرها.

 

ومن العوامل الرئيسية التي تميز مراكز وقت اللياقة عن غيرها هي الموظفون المؤهلون والمدربون تدريباً عالياً، موظفونا يتعاملون بكل احترام واحترافية مع العملاء ويركزون على مساعدتهم على تحقيق أهدافهم في اللياقة البدنية وتصحيح أسلوب الحياة.

 

* ما استراتيجية لجام؟ وكيف ترون تأثير رؤية المملكة 2030 على قطاع اللياقة في المملكة؟

- نحن في لجام حققنا قصة نجاح بناء على الاستراتيجية التي اعتمدناها في الاختيار المناسب لمواقع مراكزنا مع تقديم تجربة فريدة لعملائنا من خلال تصميم هذه المراكز وتجهيزاتها واحترافية العاملين فيها.

 

ومع المضي قدماً، تقوم استراتيجية الشركة على التركيز على الاستمرارية في تطوير أداء مراكزها القائمة إضافة إلى افتتاح مراكز جديدة. ولدى الشركة 31 مركزاً جديداً قيد الإنشاء وذلك كما في 31 ديسمبر 2017م.

 

كما نؤمن بأن قطاع اللياقة البدنية يشهد فرص نمو هامة، ولا سيما مع البدء في عام 2017م بترخيص المراكز الرياضية النسائية. لكن نسبة الاشتراكات في قطاع اللياقة البدنية في المملكة (من حيث عدد العملاء المشتركين في المراكز مقارنة بحجم السوق المتوفر) تظل منخفضة بالمقارنة مع الدول الأخرى والفئات المستهدفة من السكان. إن السوق السعودي يمتلك كافة العناصر الممكنة التي تدعم النمو في السوق مثل: 1) الفئة العمرية للسكان 2) النمو السكاني 3) محدودية النشاطات التي يمكن ممارستها في الهواء الطلق بسبب المناخ 4) زيادة الوعي في المجتمع حول أهمية الصحة واللياقة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الممارسين الصحيين على مستوى العالم أدركوا التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه مزاولة التمارين الرياضية بصورة منتظمة على انتشار الأمراض المتعلقة بأساليب الحياة مثل البدانة والسكري وأمراض القلب في المجتمع. ولسوء الحظ فإن داء السكري ينتشر بنسبة كبيرة في المملكة وهو ما أدركته الحكومة السعودية. من هنا، فإن رؤية 2030 تضمنت أهدافاً محددة لزيادة نسبة السكان الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام من 13% إلى 30%. وقد كان أحد الأهداف الرئيسية لهذه الرؤية البدء في ترخيص المراكز الرياضية النسائية من قبل الهيئة العامة للرياضة في عام 2017م.

 

* كان البدء فى ترخيص المراكز الرياضية النسائية أحد التطورات الرئيسية في السنة الماضية، ما أهمية الفرص المتاحة في هذا الجانب؟

- يعتبر البدء في ترخيص المراكز الرياضية النسائية في عام 2017م تحولاً هاماً في قطاع اللياقة البدنية في المملكة، حيث تمثل النساء نحو 50% من سوق اللياقة البدنية المستهدف في المملكة، ما أدى إلى مضاعفة السوق المتوفرة لمراكز اللياقة البدنية. كما أن المجتمع النسائي كان بحاجة ماسة لتوفر المنشآت الرياضية المناسبة، بالنظر لغياب الأماكن التي يمكن للنساء ممارسة النشاطات الرياضية وتلك المتعلقة باللياقة في بيئة آمنة وخاصة تلبي احتياجاتهم.

 

وبالنظر لحجم شركة لجام للرياضة فهي موضع مثالي يمكنُها من الاستفادة السريعة لهذه الفرص الهامة والاستثمار فيها، حيث إننا تحسباً لفتح السوق أمام المراكز النسائية بدأنا التخطيط المسبق والعمل على نموذج وقت اللياقة البدنية للسيدات قبل بضع سنوات، وأصبح هذا النموذج جاهزاً لدى الشركة، ما أدى إلى تطوير استراتيجية شاملة وتوظيف فريق العمل المطلوب في الوقت الذي بدأت فيه الهيئة العامة للرياضة بإصدار التراخيص في شهر يوليو من العام الماضي 2017م، ونتيجة لذلك، استطاعت الشركة افتتاح 7 مراكز نسائية في المملكة في نهاية ذلك العام، وزاد عدد هذه المراكز ليصبح 13 مركزاً كما في 30 يونيو 2018م.

 

وقد حظيت العلامة التجارية "وقت اللياقة ليديز" باستجابة قوية من المجتمع النسائي حيث فاقت توقعات الشركة بهذا الخصوص. وسيصبح إجمالي المراكز النسائية 31 مركزاً في نهاية العام الجاري، ما يجعلها الشركة الرائدة في قطاع المراكز الرياضية النسائية كما هو الحال في المراكز الرياضية للرجال.إن الزيادة في افتتاح المراكز الرياضية النسائية سيكون بمثابة المحرك الرئيسي لنمو الشركة في سوق اللياقة البدنية مستقبلاً.

 

* لماذا تطرح الشركة أسهمها للاكتتاب العام؟

- بدأت شركة لجام أعمالها منذ ما يزيد على 10 سنوات. وبالنظر لحجمها، فإن طرح أسهمها للاكتتاب العام يعتبر تطوراً طبيعياً في الشركة، كما أنه يدعم رؤيتها الخاصة بالنمو. وتتطلع شركة لجام إلى الترحيب بالمستثمرين من العموم في الشركة بصفتهم مساهمين وشركاء فيها.

 

* هل تمارس لجام أعمالها وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية؟

- نعم، تحرص شركة لجام للرياضة بصورة كبيرة على التأكد من أنها تواصل العمل بأسلوب يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية وأحكامها، حيث إن تمويل الشركة من البنوك يتم وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية. كما أن الشركة تم تصنيفها من قبل مؤسسة استشارية شرعية مستقلة بأنها تعمل وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية وقواعدها وأحكامها.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة