نبض أرقام
01:05
توقيت مكة المكرمة

2024/06/09
2024/06/08

"بوجاتي"..أنقذتها "فولكس فاجن" من عثرتها حتى ثبتت أقدامها في سوق السيارات الخارقة عالميا

2018/10/24 أرقام

عند الوجود في مصنع إنتاج "بوجاتي" في منطقة "ألسيز" بفرنسا، يمكن ملاحظة سيارة ذات محرك به ست عشرة أسطوانة في مبنى يشبه النفق المضيء، ولا يوجد به خط تجميع، بل مجرد عدد قليل من السيارات يتم صناعته، وفقا لـ"سي إن إن".



بُني المصنع عام 2005 بواسطة الشركة الأم "فولكس فاجن" في مقر "بوجاتي" ببلدة "مولشيم" – التي عاش بها "إيتور بوجاتي" أوائل القرن العشرين عندما قرر تصميم وإنتاج واحدة من أجمل وأغلى وأسرع السيارات في العالم.


 

إيقاظ "بوجاتي" من غفلتها

منذ ثلاثة عقود، كانت "بوجاتي" على وشك الانتهاء، فبعد وفاة "إيتور بوجاتي" عام 1947، لم تشهد العلامة التجارية الفاخرة أي تعاف كامل رغم المحاولات من خلال أمثلة بسيطة بإنتاح السيارة الخارقة "إي بي 110" التي صنعت في إيطاليا، ولم تنجح أي من تلك المحاولات.

تغير الحال تماما عندما اشترت "فولكس فاجن" "بوجاتي" وانتشلتها من الإفلاس عام 1998 حيث إن المجموعة الألمانية لديها خبرات في كيفية إعادة بناء علامة تجارية، كما اشترت لاحقا العلامة التجارية البريطانية "بنتلي" من "رولزس رويس"

لكن "بوجاتي" كانت في حال أسوأ من "بنتلي"، وبمرور الوقت، أعادت "فولكس فاجن" "بوجاتي" إلى الصورة مرة أخرى حتى كان الأمر أشبه بولادة من جديد من خلال طرح السيارة "فيرون" عام 2005.

في الوقت الحالي، تبيع "بوجاتي" موديلات من "فيرون" و"شيرون" أيضا التي يبدأ سعرها من ثلاثة ملايين دولار، وكشفت مؤخرا عن نوع جديد من سياراتها الفاخرة تحت اسم "ديفو"  التي يبدأ سعرها من ستة ملايين دولار.







ادفع الكثير لاقتنائها

كان إعادة إنتاج "بوجاتي" من "ألسيز" خطوة استراتيجية بالنسبة لـ"فولكس فاجن" كونها تمثل رمزا للعلامة التجارية، ويزورها المشترون بشكل متكرر الآن لمناقشة السيارات التي يجري تصنيعها.

 

- جذبت "بوجاتي" شهرة عالمية في مضامير السباق في أوروبا والأمريكتين باعتبارها من بين أسرع السيارات على مستوى العالم، وبعيدا عن السباق، صمم نجل "إيتور بوجاتي" "جون بوجاتي" أشكالا رائعة من السيارات لتناسب أذواقا أخرى.



 

- بعيدا عن الناحية التاريخية، هناك أسباب أخرى لموقع "بوجاتي" في "مولشيم" حيث إن البلدة تعج بالعمالة الماهرة التي يعول عليها لبناء العلامة التجارية الفاخرة.

تخطط "بوجاتي" لإنتاج 500 وحدة من "شيرون" وأربعين وحدة فقط من "ديفو"، وربما يستغرق الأمر في هذه العملية التصنيعية شهرين لكل سيارة.

بعد عقدين من وجود "بوجاتي" تحت ملكية مجموعة "فولكس فاجن"، أصبحت تبيع ما يقرب من سبعين سيارة من موديلاتها سنويا، وأعلنت مؤخرا عن تحقيق أرباح.

قال مدير التصميمات في "بوجاتي" "أشيم أنشيدت" إن فلسفة الشركة تعتمد على إنتاج سيارات أنيقة ومتطورة وخارقة هندسيا، مشيرا إلى أن مقدمة "بوجاتي" تذكره بأنف الطائرة "كونكورد" أو ربما "برج إيفل".

الفارق الوحيد بين "بوجاتي" قديما والآن هو أن "إيتور بوجاتي" كان يهتم بشكل طفيف لرغبات العملاء كأفراد لأن مفهومه كان يهدف ببساطة لتصنيع أفضل سيارات على مستوى العالم وأن يدفع الزبائن الكثير من الأموال لاقتنائها.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة