نبض أرقام
00:58
توقيت مكة المكرمة

2024/05/21
2024/05/20

أسباب تجعل تشيلي من أفضل وجهات الاستثمار في أمريكا الجنوبية

2018/12/28 أرقام

على الرغم من أن الاستعمار الإسباني ظل محكمًا سيطرته على تشيلي منذ منتصف القرن السادس عشر وحتى عام 1818، إلا أن تشيلي الآن تعد دولة ذات سيادة وتُصنف باعتبارها من أكثر الدول التي تشهد استقرارًا وازدهارًا اقتصاديًا في أمريكا الجنوبية، في هذا الصدد، نشرت شركة "Biz Latin Hub" تقريرًا يتضمن أسباب تجعل المستثمرين يرغبون في توسيع نشاطهم التجاري في تشيلي.
 

وأصبحت تشيلي واحدة من أفضل الوجهات للمستثمرين الأجانب في أمريكا الجنوبية لعدة أسباب من بينها الاستقرار السياسي والدخل المرتفع واحتواؤها على احتياطيات ضخمة من الموارد الطبيعية.

 

قيادة اقتصادية قوية
 

 

- في عام 2010 باتت تشيلي أول دولة في أمريكا الجنوبية تنضم إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

- وقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد في تشيلي - التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة - 24.013 ألف دولار في عام 2017.

 - احتلت تشيلي المركز الـ 55 في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال لعام 2018.

- يقارن البنك الدولي سنويًا بين الدول من خلال 11 مؤشرًا لتقييم سهولة ممارسة الأعمال في كل دولة.

- تتضمن هذه المؤشرات الصعوبات الخاصة ببدء نشاط تجاري، الحصول على موقع، التعامل مع العمليات اليومية، العمل في بيئة عمل آمنة في 190 دولة في العالم.

- تصدرت تشيلي دول أمريكا الجنوبية في التصنيف، حيث جاءت بيرو في المركز الـ 58، وكولومبيا في المركز الـ 59، والأوروجواي في المركز الـ 94.

- كما احتلت تشيلي المركز الـ 33 بين 137 دولة في تقرير التنافسية العالمية لعام 2017-2018 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.

- تتصدر تشيلي دول أمريكا اللاتينية في التقرير حيث جاءت كولومبيا في المركز الـ 66، وبيرو في المركز الـ 72، والأوروجواي في المركز الـ 76.

- يقيّم المؤشر القدرة التنافسية لكل دولة من الدول على أساس ثلاثة معايير.

- تشمل المعايير الخاصة بمستوى تطور المؤسسات أو البنية التحتية أو بيئة الاقتصاد الكلي، والمعايير التي تعتمد على الكفاءة مثل جودة التعليم العالي والتدريب وحجم السوق والاستعداد التكنولوجي، والمعايير الخاصة بالابتكار مثل تطور الأعمال.

 

بيئة سياسية مستقرة
 

 

- تهدف حكومة تشيلي إلى تعزيز اقتصاد السوق المفتوح وتعزيز السياسات المناسبة للأعمال.

- ففي عام 2007 أصدرت قانونًا خاصا بإنشاء شركات الأسهم باعتبارها نوعا جديدا من الكيانات القانونية.

 - وبذلك أصبح من السهل على الشركات المحلية والأجنبية إنشاء كيان قانوني جديد.

- بالإضافة إلى ذلك فإن تشيلي واحدة من الدول القليلة التي يساوي فيها الحد الأدنى لرأس المال اللازم لإنشاء كيان قانوني جديد صفرًا.

- كما تقدم الحكومة التشيلية حوافز للشركات الأجنبية إذا ما قررت الاستثمار في أي من المجالات الثلاثة التي تشمل مجال البحث والتطوير، أو المشروعات التكنولوجية والعمليات التي تسبق الاستثمار، أو المناطق النائية.

- ومن المهم للمستثمرين الأجانب أن يتعاونوا مع شريك محلي ليعرفوا ما إذا كانت شركاتهم مؤهلة للحصول على أي نوع من الحوافز.

 

موارد طبيعية هائلة
 

 

- يعد الإنتاج الزراعي أحد أهم القطاعات في تشيلي بسبب ما يتمتع به من تنوع مناخي وأراض خصبة.

- وقد تمكنت تشيلي من الحفاظ على سلامة منتجاتها الزراعية بفضل الحدود الجغرافية الطبيعية التي تزخر بها والضوابط الصارمة التي تفرضها على حدودها.

- نتيجة لهذه العوامل باتت تشيلي دولة رائدة في العالم في تصدير التوت والعنب وسمك السلمون.

- كما أنها رائدة أيضًا في قطاع التعدين بسبب الكميات الضخمة التي تمتلكها من المعادن.

- تمتلك تشيلي 29 % من احتياطيات العالم من النحاس، و16% من الموليبدينوم، و15% من الفضة، و7 % من الذهب، و 54 % من احتياطيات العالم من الليثيوم.

- تمثل المعادن نحو ثلث صادرات تشيلي، وتعتبر الصين والولايات المتحدة واليابان أهم شركاء التصدير لتشيلي.

 

الصناعات المتنامية
 

 

- بالإضافة إلى التعدين والصناعات الغذائية فهناك صناعات أساسية أخرى في تشيلي مثل السياحة والطاقة والخدمات العالمية.

- يزور الدولة سياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالمناظر الطبيعية لجبال الإنديز والأنهار الجليدية ومشاهدة البطاريق في بيئتها الطبيعية أو مشاهدة غروب الشمس في وادي القمر.

- قد ساعد النمو المستمر لقطاع السياحة في توفير الكثير من الفرص للشركات المحلية والأجنبية.

- شكل قطاع السياحة والسفر أكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي لتشيلي خلال عام 2017.

- كما يساعد الموقع الجغرافي الفريد لتشيلي على إتاحة جميع مصادر إنتاج الطاقة المستدامة.

- فالمناخ الحار في الشمال يعد مصدرًا لإنتاج الطاقة الشمسية، بينما خط الساحل الممتد على مساحة تتجاوز 4 آلاف كيلومتر يوفر أفضل الظروف لإنتاج الطاقة البحرية.

- هناك مزارع للرياح في مدن مثل أنتوفاجاستا و كوكيمبو ولوس لاغوس، كما تعتبر الأنهار مصدرًا للطاقة الكهرومائية.

- بفضل الحرية الاقتصادية والسياسات الملائمة للشركات باتت تشيلي دولة رائدة في تقديم خدمات الأعمال في أمريكا اللاتينية.

- وقد صُنفت كأفضل دولة بين بلدان أمريكا الجنوبية والوسطى في مؤشر ريادة الأعمال العالمي لعام 2018، وهو مؤشر يقيس الحوافز المحلية المقدمة لرواد الأعمال.

 

مركز الأعمال في أمريكا اللاتينية
 

 

- وقعت تشيلي على عدد من اتفاقيات التجارة الحرة أكثر من أي دولة أخرى، حيث وقعت على 26 اتفاقًا ومعاهدة دولية متعلقة بالازدواج الضريبي مع 64 سوقًا.

- كما أنشأت تشيلي وكولومبيا والمكسيك وبيرو تحالف المحيط الهادئ الذي يربط بين دول أمريكا اللاتينية على طول ساحل المحيط الهادئ.

- يعد هذا التحالف منصة استراتيجية صُممت لتسهيل حركة رأس المال والبضائع والخدمات والناس بحرية.

- ويستهدف تشييده تقليل الحواجز التجارية وتعميق التكامل الإقليمي والسفر السياحي بدون تأشيرة والبورصة المشتركة.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة