1.1 مليار ريال قيمة مبيعاتها في 2010..عمومية قطر لصناعة الأسمنت تقر توزيع 60 % نقدا و10 % أسهما مجانية

وافقت الجمعية العمومية لشركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت على توزيع نسبة(60%) من رأس المال أرباحاً نقديةً إضافة إلى توزيع %10 أسهما مجانية على المساهمين عن عام 2010م، بواقع 6 ريالات لكل سهم صحيح، وسهم مجاني لكل عشرة أسهم صحيحة. وكانت العمومية قد عقدت أمس برئاسة السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.. حيث أقرت العمومية الميزانية العمومية للشركة وحساب الأرباح والخسائر وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة.. إضافة التعرف على الخطة المستقبلية لنشاط الشركة في 2011.

وسماع تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2009م، كما تعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية 2010م، وتحديد أتعابهم. وفي كلمته أكد النعيمي أن إنتاج الشركة من الإسمنت العادي والمقاوم بلغ حوالي 8ر3 مليون طن في عام 2010م، مقابل حوالي 1ر4 مليون طن في العام السابق، وبلغ إنتاج الرمل المغسول في عام 2010م حوالي 6ر5 مليون طن، مقابل حوالي 5ر7 مليون طن في العام السابق، كما بلغ إنتاج الجير الحي والمطفأ في نفس العام حوالي 6ر18 ألف طن، مقابل حوالي 2ر22 ألف طناً في العام السابق.

وأضاف.. بلغت مبيعات الشركة من إنتاجها من الإسمنت حوالي 8ر3 مليون طن في عام 2010م، مقابل حوالي 4 ملايين طناً من إنتاجها وحوالي 1ر1 مليون طن من الإسمنت المستورد في العام السابق، كما بلغت مبيعات الرمل المغسول حوالي 7ر4 مليون طناً في عام 2010م، مقابل حوالي 6ر6 مليون طن في العام السابق، وبلغت مبيعات الجير بنوعيه حوالي2ر17 ألف طناً في نفس العام، مقابل حوالي 7ر20 ألف طن في العام السابق.

وأوضح بن بطي أن إجمالي إيرادات مبيعات الشركة من منتجاتها بلغ حوالي 1ر1 مليار ريالً في عام 2010م، مقابل حوالي 2ر1 مليار ريال من منتجاتها مضافاً إليه إيرادات الإسمنت المستورد حوالي 300 مليون ريالاً في العام السابق، ويرجع الانخفاض الملحوظ في إيرادات مبيعات الشركة إلى تدني الطلب على الإسمنت والرمل المغسول في السوق المحلية، حيث أوقفت الشركة استيرادها من الإسمنت وخفضت كمياتها المستوردة من الكلنكر في عام 2010م.، نظراً لدخول منتج وطني جديد في السوق، كما قللت الشركة من إنتاجها من الرمل المغسول لتشبع السوق بدخول منتجين جدد، ذلك فضلاً عن آثار الأزمة الاقتصادية العالمية السالبة على أوضاع السوق مشيرا إلى زيادة صافي أرباح الشركة لعام 2010م إلى حوالي 467 مليون ريال، مقابل حوالي 417 مليون ريال في العام السابق، رغم أوضاع السوق سالفة الذكر، وذلك ما يؤكد بوضوح مركز الشركة الاقتصادي المتميز.


المركز المالي

وأضاف.. تطور المركز المالي للشركة من حيث النمو والقوة، إذ زادت حقوق المساهمين إلى حوالي 2ر2 مليار ريال في 31/12/2010م، مقابل حوالي 9ر1 مليار ريال في نهاية العام السابق، محققاً زيادة بنسبة حوالي 12%، ما يعادل حوالي 300 مليون ريال. وتأكيداً لقوة ونمو المركز المالي للشركة، يوصي مجلس الإدارة اجتماعكم الموقر بالموافقة على توزيع نسبة(60%) من رأس المال أرباحاً نقديةً ونسبة %10 أسهم مجانية على المساهمين عن عام 2010م، بواقع 6 ريالات لكل سهم صحيح، وسهم مجاني لكل عشرة أسهم صحيحة. وحول أبرز الإنجازات في 2010م قال بن بطي إنه تم الاستلام النهائي لمصنع الإسمنت رقم (4) بجميع أجزائه، حيث يعمل المصنع بكفاءة عالية محققاً طاقته الإنتاجية حوالي 000ر5 طن كلنكر و500ر5 طن إسمنت في اليوم، ليقفز إنتاج الشركة الإجمالي إلى حوالي 12 ألف طن كلنكر و500ر15 ألف طن إسمنت في اليوم.. إضافة إلى توفير احتياجات السوق المحلية من الإسمنت بأنواعه المختلفة والرمل المغسول والجير بنوعيه، بمواصفات عالية الجودة وأسعار مناسبة، مما شكل دعماً قوياً للنهضة العمرانية غير المسبوقة في البلاد.. مشيرا إلى نمو وتطور المركز المالي للشركة خلال عام 2010م محققاً تطوراً إيجابياً بنسبة حوالي 12% مقارنة بنهاية العام السابق. إضافة إلى إنجاز الجزء الأكبر من إنشاء وحدة إنتاج الحجر الجيري (كربونات الكالسيوم) لتوفير احتياجات الشركة القطرية للكهرباء والماء، لمدة 25 عام، ونأمل أن يكتمل إنشاء الوحدة (المصنع) خلال الأسابيع القليلة المقبلة إن شاء الله.

وأكد البدء في اتخاذ الترتيبات اللازمة لتطوير طاقة الشركة الإنتاجية من الإسمنت ومشتقاته الأخرى (الأسمنت المخلوط) بإنشاء طاحونة إسمنت جديدة بدلاً عن طاحونتي الإسمنت بالمصنع رقم (1) لتلبية احتياجات البلاد في الفترة القادمة استعداداً لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 2022م، ذلك الحدث الوطني الكبير الذي يقتضي تضافر الجهود لتحقيقه بالصورة التي تشرف الوطن وقيادته الرشيدة وأضاف.. تم تطبيق نظام الحوكمة الصادر من هيئة قطر للأسواق المالية، والواجب التطبيق على شركات المساهمة المدرجة لدى بورصة قطر، وقد قدمت الشركة للهيئة تقريرها في الموعد المحدد، كما تم نشر التقرير بموقع الشركة الإلكتروني التزاماً بمبادئ الإفصاح والشفافية والنزاهة .

والوصول لمراحل متقدمة من عملية تحديث التنظيم الإداري المعمول به في الشركة مما سوف ينعكس أثره الإيجابي على فعالية الأداء وتطويره في المستقبل .

والمساهمة الفاعلة في دعم الأنشطة الوطنية في إطار تفعيل دور الشركة الاجتماعي وفقاً لسياسة الدولة القاضية باستقطاع 5ر2% من صافي الأرباح السنوية لدعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية بدولة قطر .

وحول ملامح خطة عام 2011 قال سالم بن بطي إنه تم تطوير الطاقة الإنتاجية للشركة لتلبية احتياجات السوق من أنواع الإسمنت المختلفة والجير بأنواعه تعزيزاً لمركز الشركة المالي ودعماً للنهضة العمرانية الطموحة بدولة قطر والعمل على زيادة مبيعات الشركة من الرمل المغسول بهدف استغلال طاقة الشركة الإنتاجية بأقصى قدر متاح ومتابعة تنفيذ الخطط المعتمدة لتحديث اللوائح والنظم وتطوير البرامج التقنية بالشركة لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة في الأداء والحرص على متطلبات حماية البيئة وسلامة المحميات الطبيعية والالتزام التام بمعايير حماية البيئة المعتمدة في الدولة .

وتحقيق سياسة الدولة الرامية لاستيعاب العمالة الوطنية وتطويرها وتشجيع القطريين للالتحاق بالعمل لدى الشركة ومواصلة الجهود لتحسين أوضاع العاملين وترقية الخدمات في الشركة في كل مواقع العمل بأم باب ومكينس والدوحة ومواصلة تفعيل دور الشركة الاجتماعي في دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية في دولة قطر، وفقاً لسياسة الدولة المعتمدة وتقدم النعيمي بجزيل الشكر ووافر التقدير إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفـدى الشيخ /حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ / تميم بن حمد آل ثاني- حفظهما الله، لقيادتهم الرشيدة لمسيرة بلدنا الظافرة في سبيل تحقيق كل ما يصبو إليه شعبنا من التقدم والرفاهية، كما تقدم بالشكر والتقدير إلى معالي الشيخ/ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وكذلك سعادة السيد / عبدالله بن حمد العطية - نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الديوان الأميري لدعمهما المستمر للشركة، كما نتقدم بالشكر والتقدير إلى جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والشركات القطرية والأجنبية، التي تتعاون مع الشركة في نشاطاتها المختلفة، وكذلك الشكر موصول لعملاء الشركة الكرام على مواصلة تعاملاتهم وتطويرها خلال عام 2010م وأشاد بجهود العاملين في الشركة لمثابرتهم وإخلاصهم في أداء واجباتهم، وأخيراً لابد لنا أن نتوجه بجزيل الشكر والامتنان للسادة المساهمين على ثقتهم الغالية ومساندتهم المتواصلة، مما يدفع إدارة الشركة لمواصلة جهودها الدؤوبة لتحقيق تطور الشركة ورفعتها.