شركة "طاقة" الإماراتية تدعو الشركات للتأهل لإنشاء محطة تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية

دعت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، المدرجة في بورصة أبوظبي، الشركات لتقديم مؤهلاتها قبل طرح مناقصة عقد أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاءات الخاصة بمحطة تحويل النفايات إلى طاقة الأولى من نوعها في دولة الإمارات.

وتبلغ الطاقة الانتاجية للمحطة 100 ميغاواط وسيتم إنتاجها من خلال استهلاك ما يقارب المليون طن من النفايات البلدية الصلبة سنويًا وتحويلها لطاقة كهربائية تكفي لتزويد أكثر من 20 ألف منزل بالكهرباء في أبوظبي.

وتوقعت شركة "طاقة" أن يبدأ تشغيل محطة تحويل النفايات إلى طاقة في عام 2016 \ 2017.

وتجدر الإشارة إلى أن محطة تحويل النفايات إلى طاقة هي أحد مصادر الطاقة البديلة وأحد أفضل الطرق الفعالة لمعالجة النفايات البلدية الصلبة، وفق بيان صدر عن الشركة اليوم.

وقالت "طاقة" إنه من المتوقع أن تؤدي محطة تحويل النفايات إلى طاقة إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يزيد على مليون طن سنوياً، وذلك عند الأخذ بعين الاعتبار كل من انبعاثات مقالب القمامة التي يتم تفاديها وتجنب استخدام الوقود الإحفوري في توليد الطاقة الكهربائية.

ويأتي طلب تقديم الشركات لمؤهلاتها وخبراتها الفنية والمالية عقب الانتهاء من مرحلة دارسة الجدوى المبدئية وتوقيع مذكرة تفاهم في شهر يونيو 2012 مع مركز إدارة النفايات في أبوظبي بهدف إنشاء هذه المحطة بشكل مشترك.

وتتوقع "طاقة" ترسية عقد أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاءات خلال الربع الأخير من هذا العام.

ومن المقرر أن تتولى "طاقة" تشغيل المحطة وسيتم تمويل المشروع البالغ قيمته 850 مليون دولار من خلال تمويل مشروع يتضمن قرضا مصرفيا ومساهمة من قبل الشركة.

من جانبها، عينت "طاقة" روجر أندرسون مديرا فنياً لمحطة تحويل النفايات إلى طاقة. ويتمتع أندرسون بخبرة تصل إلى 40 عاماً في شركة ويلابوريتور، المطور العالمي في تحويل النفايات إلى طاقة.

كما عينت شركة "طاقة" مجموعة رامبولجروب إيه / إس لتقديم الاستشارات الهندسية وشركة دبليو.إس أتكنز بي إل سي البريطانية لتقديم الاستشارات الخاصة بالتراخيص البيئية وتصنيف النفايات.

كما قامت الشركة بتعيين كل من بنك إتش.إس.بي.سي مستشارا ماليًا، ولينكليترز مستشارا قانونياً.