نبض أرقام
20:08
توقيت مكة المكرمة

2024/06/09

3 سيناريوهات محتملة لتأثير تقرير الوظائف الشهري على قرار الفائدة

2015/09/04 أرقام
سردت صحيفة "التايم" ثلاثة سيناريوهات محتملة لمدى تأثير تقرير الوظائف الشهري المنتظر صدوره اليوم على قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع معدل الفائدة، وذلك على الرغم من التقلبات الأخيرة بالأسواق.

وهناك تساؤلات تؤرق الخبراء حيال هذا القرار منها: "هل سيؤجل الفيدرالي رفع معدل الفائدة لتهدئة الأسواق، أم سيتخذه من أجل توصيل رسالة على قوة الاقتصاد الأمريكي بما فيه الكفاية؟

وتشير التكهنات إلى أن تقرير الوظائف الشهري عن أغسطس/آب الماضي سوف يلعب دوراً هاماً في مساعدة رئيسة الفيدرالي "جانيت يلين" على اتخاذ القرار.

وبنظرة على الشهر الماضي، كان المستثمرون واثقين بشأن أمرين أولهما أن الاقتصاد ينمو سريعاً بشكل يتيح توفير 200 ألف وظيفة أو أكثر شهرياً، والثاني أن البنك المركزي سوف يرفع معدل الفائدة خلال اجتماع سبتمبر/أيلول الجاري ليعكس هذه الأنباء الإيجابية.

ولكن موجة المبيعات المكثفة التي اجتاحت الأسواق العالمية – التي أثارتها المخاوف بشأن تباطؤ النمو في الصين – قد تسببت في قلق لدى المستثمرين من تأثر أمريكا بذلك، وحتى الآن، تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأكبر في العالم أضاف حوالي 217 ألف وظيفة في أغسطس/آب.
        

3 سيناريوهات للآثار المحتملة لتقرير الوظائف على قرار الفائدة

الترتيب

السيناريو

التفسير

01

إضافة وظائف أقل من 200 ألف في الشهر الماضي

أوضحت بيانات أخيرة أنه رغم استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي، إلا أنه لا يزال بعيداً عما يوصف بـ"القوي" خاصةً في القطاع الصناعي، وإذا أضيف أقل من 200 ألف وظيفة في أغسطس/آب، فسوف يصعب على الفيدرالي تبرير رفع معدل الفائدة في اجتماع هذا الشهر.

 وعلى أثر عدم اتخاذ القرار، ستتجه الأسواق نحو الصعود، ولكنه سيكون ارتفاعاً قصير المدى، نظراً لأن البيانات في هذه الحالة ستعطي انطباعاً للمستثمرين بأن تعافي الاقتصاد ليس على ما يرام، بالإضافة إلى أن البنك المركزي سيعيد مراجعة قرار الفائدة في الشهر التالي وتعاد دائرة التكهنات إزاء موعد بدء تشديد السياسة النقدية.

02

إضافة الاقتصاد 250 ألف وظيفة أو أكثر

من الناحية النظرية، يجب أن يكون تقرير الوظائف القوي مؤشراً إيجابياً للأسواق ودافعاً لها نحو الارتفاع حيث سيبرز أن تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني لم يؤثر على نظيره الأمريكي.

رغم ذلك، سيتسبب صدور بيانات قوية في قلق حول احتمالية رفع الفائدة في سبتمبر/أيلول الحالي، مما يسفر عن مبيعات في أسواق الأسهم، ويرى بعض المحللين أنه أمر جيد للأسواق على المدى الطويل نظراً لكونه علامة على قوة الاقتصاد وعدم تأثره بالأزمات العالمية وسينعكس ذلك بالطبع على الأسواق.

03

موافقة تقرير الوظائف للتوقعات

في الأحوال العادية، تحب الأسواق هذا النوع من البيانات حينما توافق القراءة توقعاتها – أي أن الاقتصاد ليس إيجابياً جداً أو سلبياً للغاية – وهذا آخر ما يريده الفيدرالي، حيث سيتسبب في حالة من عدم اليقين حول ما سيحدث في اجتماع 17 سبتمبر/أيلول الجاري، وأياً كان القرار المتخذ، فإن البنك المركزي سوف يتعرض للانتقادات.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة