نبض أرقام
02:05
توقيت مكة المكرمة

2024/05/24
2024/05/23

«مسيعيد» تعتزم التوسع بأسواق جديدة

2021/03/25 الوطن القطرية

أقرت الجمعية العامة لشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة التي انعقدت الكترونيا عبر برنامج زووم ZOOM أمس جميع بنودها وأبرزها توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن سنة 2020 بواقع 0.04 ريال قطري للسهم الواحد، وبما يمثل نسبة 4 % من القيمة الاسمية للسهم.

 

وقال أحمد سيف السليطي رئيس مجلس إدارة شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة في كلمته: لقد شهدنا منذ مطلع عام 2020 حالة من عدم اليقين التي هيمنت على الأوضاع الاقتصادية العالمية وأسفرت عن تراجع الطلب وتباطؤ نمو إجمالي الناتج المحلي في مختلف بلدان العالم.

 

وقد تفاقمت هذه الأوضاع غير المؤاتية على مستوى الاقتصاد الكلي خلال العام في ظل التراجع غير المسبوق لأسعار النفط الخام وتفشي جائحة فيروس كورونا، الأمر الذي فرض مزيداً من الضغوط على أسعار منتجاتنا.

 

وكان لذلك مع انخفاض أحجام المبيعات نتيجة لإجراء عمليات التطفئة بهدف تنفيذ أعمال الصيانة الدورية تأثيراً سلبياً على الأداء المالي العام للشركة في عام 2020 حيث بلغ صافي الأرباح 532 مليون ريال.

 

وأوضح قائلا: إن الأوضاع على مستوى الاقتصاد الكلي العالمي قد أبدت بوادر على التعافي التدريجي، وتحديداً خلال الفترة الأخيرة من عام 2020، حيث ارتفعت أسعار النفط الخام ومنتجات الصناعات التحويلية في ظل إطلاق برامج تحفيزية غير مسبوقة ورفع إجراءات الإغلاق في الأسواق الرئيسية، فضلاً عن حالة التفاؤل التي تزامنت مع طرح اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

 

ونتطلع مع هذه التطورات إلى تحسن الظروف الاقتصادية الكلية بما ينعكس إيجاباً على مستوى أداء المشاريع المشتركة لشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة.

 

وأضاف قائلا: واصلت مجموعة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة تركيزها على تحقيق التميز التشغيلي والنمو والاستدامة خلال عام 2020 الذي شهد ظروف صعبة للغاية على مستوى الاقتصاد الكلي من خلال تحسين كفاءة العمليات، وترشيد التكاليف التشغيلية جراء تراجع الأسعار، مع رفع مستوى الموثوقية وتعزيز سلامة الأصول واستشرافاً للمستقبل، فإن المجموعة ستواصل تركيزها على خطتها الخمسية للأعمال التي تهدف إلى احتواء النفقات وإجراء عمليات إنفاق رأسمالية للمحافظة على الطاقات الإنتاجية في المستقبل، وسلامة عملياتنا وامكانيات النمو.

 

كما تسعى المجموعة حثيثاً نحو تعزيز مركزها في الأسواق وزيادة القيمة المضافة للمساهمين، وتتبع في ذلك استراتيجية تهدف من خلالها إلى أن تصبح منتجاً للبتروكيماويات من الفئة الأولى يُعرف بتميزه التشغيلي ومعاييره الرفيعة في الجوانب المتعلقة بالسلامة والبيئة.


ومن جانبه قال محمد جابر السليطي مدير إدارة شؤون الشركات المخصخصة في قطر للبترول: لاحظنا منذ بداية الربع الرابع من عام 2020 بوادر على تعافي الأسواق العالمية، حيث ارتفعت أسعار منتجاتنا في ظل إطلاق برامج تحفيزية غير مسبوقة في العديد من البلدان ورفع إجراءات الإغلاق في الأسواق الرئيسية، فضلاً عن حالة التفاؤل التي تزامنت مع طرح اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

 

ونتطلع مع هذه التطورات إلى تحسن الظروف الاقتصادية الكلية بما ينعكس إيجابياً على مستوى أداء المجموعة في المستقبل.


وأضاف: ساهم الوكيل التسويقي للمجموعة بدور محوري في ضمان استمرار بيع منتجات المجموعة في ظل الظروف التي سادت خلال العام 2020، حيث لم تتوقف عمليات الإنتاج.

 

وعمل الوكيل التسويقي حثيثاً على ضمان إدارة عمليات التسويق واللوجستيات بكفاءة وفاعلية، وأسهم في خلق العديد من الفرص التجارية وحدد بنجاح أسواق جديدة لتحويل الكميات المنتجة.

 

وفي الفترة الأولى من عام 2020، ونتيجة لفرض إجراءات الإغلاق بسبب الجائحة، فقد تعذر وصول منتجات الكلور القلوي إلى بعض الأسواق، إلا أن المشروع المشترك وبالتنسيق مع الوكيل التسويقي استطاع أن يواصل عملياته الإنتاجية ويكوَّنَ مخزونات عن طريق حفظ السوائل السائبة غير المعبأة في وحدات تخزين عائمة، وهو ما كفل له تحقيق أمثل معدل تشغيلي.

 

وشدد السليطي على ان مجموعة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة تولي اهتماماً كبيراً بالكفاءة التشغيلية والقدرة التنافسية من حيث التكاليف لتحافظ على مركزها كمشغل رائد منخفض التكلفة.

 

وفي ضوء الظروف الصعبة التي تشهدها الأسواق حالياً والتوقعات بشأن الاقتصاد الكلي، فقد كثفت المجموعة من جهودها المعنية بترشيد التكاليف خلال عام 2020، وعززت من تدابيرها الترشيدية تصدياً للضغوط الخارجية وفي إطار مبادراتها الأخيرة، فقد راجعت المشاريع المشتركة للمجموعة إنفاقها التشغيلي، وحددت نفقات اعتبرتها غير ضرورية في ظل الأوضاع الحالية.

 

كما راجعت المجموعة برامجها الخاصة بالإنفاق الرأسمالي لتقييم عمليات الإنفاق التي يمكن إلغاؤها أو تأجيلها دون المساس بمعايير الصحة والسلامة والبيئة وضمان المحافظة على قوة مستوياتها، حيث بلغ إجمالي الإنفاق الرأسمالي لعام 2020، والذي انصب بصورة أساسية على عمليات الصيانة في كافة المشاريع المشتركة، 331 مليون ريال ومن المتوقع أن تنفذ المجموعة عدة مشاريع على مدار الأعوام الخمسة القادمة بهدف الارتقاء بمستوى العمليات وشؤون الصحة والسلامة والبيئة وضمان موثوقية المصانع وسلامتها وتنفيذ أعمال الصيانة وتطوير أحد مرافق الإنتاج، الأمر الذي سيسهم في تعزيز التدفقات النقدية التشغيلية عبر زيادة كفاءة العمليات وتعزيز الإنتاج.


واختتم قائلا: بحسب استراتيجية الأعمال الأساسية للأعوام الخمسة القادمة، فإن مجموعة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة ستواصل تركيزها على الدخول إلى أسواق جديدة، وخلق الفرص التجارية وتحقيق وفورات في تكاليفها اللوجستية.

 

وستستمر أيضاً في التركيز على زيادة الإنتاج ورفع مستوى الكفاءة عبر البرامج المستمرة لترشيد التكاليف.

 

كما أن المجموعة تعتزم الاستثمار بشكل انتقائي في مشروعات استثمارية رأسمالية ترى أنها ستدعم مركزها التنافسي وتحقق قيمة مضافة للمساهمين.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة