نبض أرقام
08:43
توقيت مكة المكرمة

2024/06/08
2024/06/07

كيف يُمكن تجنب الإنهاك الوظيفي مثلما نجح "بيل جيتس"؟

2021/12/10 أرقام

يتعرض الموظفون في أي مؤسسة إلى مخاطر المعاناة من بعض المشاكل مثل القلق والإرهاق والتوتر والإحباط، وبعض الأعراض المسببة لذلك قد تتمثل في متلازمة الاحتراق أو الإنهاك الوظيفي.

 

ويشير مصطلح الإنهاك الوظيفي الذي تم إقراره رسميًا من منظمة الصحة العالمية إلى حالة من الإرهاق البدني أو النفسي تتضمن أيضًا إحساسًا بتراجع الإنتاجية وفقدان الهوية.

 

وعلى الرغم من طبيعة عمله المتسارعة، فإن الملياردير الأمريكي "بيل جيتس" ظل مقتنعًا بأنه بعيد عن الإنهاك الوظيفي في "مايكروسوفت"، والتي أسسها وهو في العشرين من عمره.

 

وحينما كان "جيتس" في عمر الـ28 وذلك عام 1984، وجهت له شبكة "إن بي سي"، سؤالاً حول كيف له أن يتأكد من أنه لن يصاب بالاحتراق الوظيفي بعد سنوات قليلة، وكانت إجابته بأن كل يوم كان مختلفًا داخل "مايكروسوفت".

 

وأضاف: "العمل الذي نقوم به يختلف من يوم لآخر، نذهب إلى مكاتبنا ونفكر في برامج جديدة، ونلتقي معًا في الاجتماعات ونتحدث إلى العملاء، هناك الكثير من التنوع وهناك دائمًا أشياء جديدة تحدث، ولا أعتقد أنه سيأتي وقت يكون فيه ذلك مملاً".

 

 

وأثبتت السنوات اللاحقة في ضوء ما حققته "مايكروسوفت" من نجاح صحة حديث "بيل جيتس"، إذ طُرحت أسهم الشركة  للاكتتاب في 1986، وأصبح ضمن أغنى مليارديرات العالم.

 

وبالعودة إلى عام 2021، تؤكد "كريستينا ماسلاش" خبيرة علم النفس الاجتماعي وأستاذة في علم النفس بجامعة كاليفورنيا التي تتخذ من مدينة بيركلي مقرًا لها، أنه حتى لو كانت حالة "جيتس" استثنائية تمامًا فمن الممكن تجنب الروتين وإيجاد مشاريع جديدة ووضع تحديات قد تساعد في صنع المعجزات عند محاولة تجنب الإرهاق في العمل.

 

كما أوضحت أن هناك بعض العلامات التحذيرية التي يمكن أن تساعد في تحديد الإرهاق، إذ ابتكرت مقياسًا لذلك سمّته "ذا ماسلاش برن أوت إنفنتوري" وهو الأكثر استخدامًا في مجاله.

 

وينظر المقياس في ثلاثة مؤشرات أساسية وهي الإرهاق ونقص الحافز وضعف أداء العمل.

 

وتشدد "ماسلاش" على أنه في حالة عدم النجاح في إيجاد المزايا التي حصل عليها "جيتس" في بيئة عمله، فمن الممكن تعويض ذلك بطرق أخرى كثيرة مثل إيجاد وقت للنوم وممارسة الرياضة وتحسين جودة النوم مثل زيادة عدد الساعات، إذ تشدد على أن كل هذه الأمور هامة من الناحيتين الجسدية والعقلية.

 

كما تؤكد على أهمية التحدث إلى زملاء العمل سواء كانوا أصدقاء أو مديرين ومشاركتهم الشعور العام تجاه العمل.

 

المصدر: "بيزنس إنسايدر"

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة