3 مخاطر تقلق مسؤولي صناعة النفط حول العالم

3 مخاطر تقلق مسؤولي صناعة النفط حول العالم

الترتيب

العنصر

التوضيح

01

التكاليف

- اعترف مسؤولو صناعة النفط أنهم سمحوا للتكاليف بالخروج عن السيطرة عندما كانت أسعار النفط أعلى 100 دولار للبرميل، فقد قفزت تكاليف تشغيل منشآت "بي بي" في بحر الشمال" 72% في الفترة بين 2000 و2013.

- يرجع ذلك إلى ممارسات تلك الشركات من بينها تكاليف إدارة المشروعات وانخفاض إنتاجية التنقيب ومتطلبات التوثيق الإضافية، وفي ظل الهبوط الحاد للأسعار، أصبح لزاما على الجميع خفض التكاليف وسط توقعات بمزيد من التراجع بسبب انتعاش الإنتاج الأمريكي.

- أوضح محللون أن السوق يشهد عدم توازن بسبب ارتفاع الإمدادات عن الطلب، وذكر "أوكلاند" أن شركات الطاقة بدأت بالفعل محاولات تقليل النفقات والتكاليف بعد هبوط الأسعار مع توقعات بالمزيد من الخفض للحفاظ على التنافسية.

02

الطاقة المتجددة والتغيرات المناخية

- بعيدا عن تخمة المعروض العالمي التي تقض مضجع شركات النفط، فإن هناك تهديدات جدية من الطاقة المتجددة، ففي الوقت الذي يتوقع فيه كثيرون ارتفاع الطلب، إلا أن غالبية الاحتياجات ستسدها مصادر متجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية.

- قدرت "بي بي" أن ما يقرب من نصف الارتفاع المتوقع في الطلب على الطاقة حول العالم سيأتي من مصادر متجددة وليس الوقود الأحفوري، وبحلول 2035، سيرتفع مزيج الطاقة إلى 10% من 3% حالياً.

- للمرة الأولى هناك تنافسية حقيقية من مصادر الطاقة المتجددة كما أكد الأمين العام لـ"أوبك" "محمد باركندو" أن التغيرات المناخية سوف تؤثر على الطلب العالمي على الطاقة في المستقبل.

03

تغيرات سياسية

- هناك عامل آخر بدأ يلوح في الأفق وهو تغيرات السياسة المحتملة في أمريكا بسبب إقبال الإدارة الجديدة برئاسة "ترامب" نحو فرض ضريبة حدود على الشركات التي تستورد منتجاتها من الخارج إلى السوق المحلي في البلاد.

- وبحسب قانون ضريبة الحدود المقترح، فإن شركات الطاقة تتوقع فرض ضرائب كبيرة على وارداتها بينما ستكون صادراتها معفاة من الجمارك، وبما أن أمريكا تستهلك خُمس النفط المنتج عالمياً، فإن هذه الضريبة ستدفع الأسعار في البلاد نحو مستويات أعلى مما يشكل ضغوطا ضخمة.

- بمرور الوقت، هناك الكثير من هذا السيناريو الذي سيدفع المنتجين في أمريكا نحو حرب أسعار لإيجاد مشترين للخام الذي اعتادوا بيعه للولايات المتحدة.

- في نفس الوقت، هناك مخاطر سياسة تأتي من تداعيات "بريكست" وتزايد الشعبوية في أوروبا مع ظهور مرشحين مثيرين للجدل بالإضافة إلى التطورات في الأسواق الناشئة حيث إن المخاطر السياسية يمكن أن تؤثر مباشرة على عملية العرض والطلب على الخام.

- أفاد "أوكلاند" أن العام الجاري سيشهد تطورات اقتصادية وجيوسياسية سينتج عنها عوامل مجهولة سيكون لها أثر على سوق النفط.