نبض أرقام
00:57
توقيت مكة المكرمة

2024/05/21
2024/05/20

فرص استثمارية في موزمبيق

2019/01/27 أرقام

أصبحت موزمبيق تستحوذ على الكثير من اهتمام المستثمرين، وذلك بفضل امتلاكها كميات كبيرة من احتياطيات النفط والغاز، وتدفق الاستثمار الأجنبي إليها لتعزيز قطاع الطاقة، وحسبما نشر موقع "أفريقا" لا تتوقف الفرص الاستثمارية في موزمبيق عند هذا الحد، بل إن هناك الكثير من الفرص الأخرى التي يُدر الاستثمار بها عوائد كبيرة.

 

5 فرص استثمارية في موزمبيق

الفرصة

التوضيح

1- الزراعة

 


تعد موزمبيق عاشر أكبر اقتصاد في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وبالنظر إلى عدد سكانها الذي يقل عن 25 مليون نسمة، فإن السوق الاستهلاكية المحلية صغيرة نسبيًا.
 

وباعتبار موزمبيق عضواً في مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية "سادك" فإن المستثمرين بها يمكنهم الوصول إلى منطقة جنوب إفريقيا.
 

ولم يحظِ القطاع الزراعي في موزمبيق حتى الآن بنفس الاهتمام بالقطاع الزراعي في الدول المجاورة مثل تنزانيا وزامبيا، إذ لا يلبي الإنتاج المحلي في الدولة الاحتياجات المحلية.
 

وتتمتع موزمبيق بظروف مناخية جيدة توفر الفرصة لزراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل، كما أن موقعها الجغرافي يفتح لها الأبواب للكثير من الأسواق في الشرق الأوسط وآسيا، وعلى الرغم من ذلك لا تزال الدولة تستورد أكثر مما تصدر في العديد من القطاعات الزراعية.
 

ولدى موزمبيق ثالث أعلى معدل استهلاك للأرز بين دول "سادك"، وهي تستورد معظم الأرز الذي تستهلكه، ويعكس الطلب على الأرز الذي ينمو بمعدل يتراوح بين 6% إلى 7% سنويًا وجود فجوة كبيرة بين الطلب والإنتاج.
 

ويرى الخبراء أن استهلاك الدواجن قد يتضاعف خلال خمس إلى سبع سنوات، وعلى الرغم من أن الدراسات تشير إلى تفضيل السكان للدواجن المحلية، فإن ارتفاع تكاليف العلف يجعل ثمن الدجاج المحلي أعلى بكثير من الدجاج البرازيلي المستورد.
 

يمكن أن يُشكل إنتاج وتوزيع العلف -بما في ذلك فول الصويا- فرصة استثمارية كبيرة في موزمبيق، إذ تشير الدراسات إلى أن ذلك يمكن أن يوفر هامش ربح بنسبة تزيد على 20% إلى 25%.
 

2- النقل والخدمات اللوجستية


يحتاج قطاع الطاقة إلى خدمات لوجستية، ولا يزال النقل والخدمات اللوجستية من أكبر التحديات التي تواجه موزمبيق.
 

اضطرت شركة التعدين البرازيلية "فال"-التي لا تستطيع نقل جميع الفحم الذي تنتجه- إلى بناء مرافق للشحن بالتعاون مع المجموعة البريطانية الأسترالية "ريو تينتو" لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهذا القطاع، إلا أن ذلك ليس حلاً على المدى الطويل.
 

وتقوم شركات الخدمات اللوجستية الصغيرة في موزمبيق بنقل كل شيء تقريبًا من الألمنيوم إلى الخضراوات، لكن هذه الشركات لا تمتلك رأس المال الكافي.
 

ويؤدي نقص الخدمات اللوجستية في موزمبيق إلى ارتفاع التكاليف التي يجب أن يدفعها المستهلكون بما في ذلك تكلفة تخزين السلع، لأن نقص خدمات النقل يؤدي إلى بقاء السلع في المخزن لعدة أيام.
 

ولأن تكاليف الخدمات اللوجستية تؤثر على الشركات بشكل كبير، فمن المتوقع أن يتجه المستثمرون إلى ضخ المزيد من الأموال لتنمية قطاع الخدمات اللوجستية في موزمبيق.
 

قطاع الضيافة


يكلف إيجاد مكان للنوم في موزمبيق أقل من 250 دولارًا لليلة الواحدة، وعلى الرغم من ذلك لم تؤثر الأسعار المرتفعة على معدل الإشغال في الفنادق، لكن على العكس هناك طلب متزايد على هذا القطاع بفضل نمو قطاع الطاقة، مما يتطلب بناء المزيد من الفنادق.
 

يمكن الاستثمار في هذا القطاع من خلال بناء فنادق توفر غرف نوم مريحة بها إنترنت جيد بسعر 150 دولارًا أو أقل.
 

العقارات


إيجار الشقق في وسط العاصمة الموزمبيقية مابوتو باهظ الثمن، فمن الممكن أن يكلف إيجار شقة 5000 دولار أو أكثر شهريًا، ولا تعكس الأسعار الجودة لكنها تعكس زيادة الطلب على هذا القطاع من الأجانب ومن السكان المحليين، الأمر الذي يتطلب بناء المزيد من المساكن ومراكز التسوق والمطاعم أيضًا.
 

البنية التحتية


تفتقر موزمبيق إلى البنية التحتية الكافية، مما يعني فرصة استثمارية كبيرة أمام المستثمرين لضخ الأموال من أجل بناء المزيد من المباني والطرق والمرافق.
 

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة