أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي انعقد يومي 16 و17 سبتمبر/أيلول الماضي أن مسؤولي البنك المركزي قرروا الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير بسبب تزايد المخاطر.
وأفاد المسؤولون أنه من الأفضل الانتظار رغم آراء أغلبهم بأن توقعات تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وما أعقبها من هبوط في أسواق الأسهم ذات تأثر محدود على الاقتصاد الأمريكي.
وأشار بعض الأعضاء – الذين يحق لهم التصويت في لجنة السوق المفتوحة – إلى أن التطورات في الأسواق العالمية لم تزد ثقتهم في أن معدل التضخم سيعود نحو المستهدف بنسبة 2% في الولايات المتحدة.
وانقسم أعضاء الفيدرالي في آرائهم، حيث أعرب البعض عن قلقه بأن رفع معدل الفائدة سوف يدفع معدل التضخم نحو مزيد من التراجع، بينما رأى آخرون أن تأجيل القرار لفترة أطول يؤدي إلى مخاطر غير مقبولة فيما يتعلق بالتضخم.
وفي نهاية الاجتماع، جاءت نتيجة التصويت بتأييد 9 أعضاء لقرار الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير مقابل رفض واحد فقط.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}