نبض أرقام
02:35
توقيت مكة المكرمة

2024/05/18
2024/05/17

كيف أثر تقرير عن "دويتشه بنك" سلبياً على أسواق الأسهم؟

2016/09/30 أرقام

استقرت الأسهم الأمريكية في التعاملات الصباحية يوم الخميس، ولكن الأمر تغير إلى حد كبير بعد أن نشرت "بلومبرج" تقريراً بخصوص "دويتشه بنك" تحدث عن سحب بعض صناديق التحوط مشتقاتها المالية من البنك الألماني في إشارة إلى تفاقم الأزمة حيال الأنشطة الاستثمارية للمصرف الأكبر في أوروبا.  

 

هبط سهم "دويتشه بنك" بنسبة 6.6 بالمائة مغلقاً عند 11.48 دولار كما تراجعت أسهم البنوك الأوروبية المدرجة في البورصة الأمريكية بحوالي 3%، كما هبط "جي بي مورجان" 1.5%، وهو ما دفع المستثمرين والمحللين للتساؤل عن مدى وجود مبالغة في ردة فعل الأسواق من عدمها.

 

وفي تقرير نشرته "سي إن بي سي"، فإن المحللين يرون أن الأزمة التي يمر بها "دويتشه بنك" ذكرت الأسواق بالأزمة المالية العالمية عام 2008، وتدور الأزمة حول ثلاثة محاور أولها أنه في حالة تراجع سهم البنك الألماني، فسوف تتزايد الضغوط على الأصول الدولية ويسود القلق بين المستهلكين.

 

مع ذلك، فإن الآمال منعقدة على تدخل الحكومة الألمانية التي لن تترك أكبر بنوكها يغرق في الأزمة وينهار مثل ما حدث لمجموعة "ليمان برازرز" خلال الأزمة.

 

والمحور الثاني أن أزمة "دويتشه بنك" تشبه إلى حد كبير ما وقع في عام 2008، وربما يؤدي تفاقمها إلى ارتفاع تكاليف الائتمان وتباطؤ النمو الاقتصادي، أما المحور الثالث، فيكمن في كراهية الأسواق لعدم اليقين.

 

لم يقتصر الأمر على هبوط أسهم القطاع المصرفي في الأسواق، بل تطرق إلى قطاعات أخرى مثل الرعاية الصحية والشركات الاستهلاكية والتكنولوجية، وزاد عدم اليقين وسط ترقب لما سيحدث في الأيام المقبلة لإنقاذ "دويتشه بنك". كيف يؤثر تقرير عن "دويتشه بنك" سلبياً على أسواق الأسهم؟

 

استقرت الأسهم الأمريكية في التعاملات الصباحية يوم الخميس، ولكن الأمر تغير إلى حد كبير بعد أن نشرت "بلومبرج" تقريراً بخصوص "دويتشه بنك" تحدث عن سحب بعض صناديق التحوط مشتقاتها المالية من البنك الألماني في إشارة إلى تفاقم الأزمة حيال الأنشطة الاستثمارية للمصرف الأكبر في أوروبا.  

 

هبط سهم "دويتشه بنك" بنسبة 6.6 مغلقاً عند 11.48 دولار كما تراجعت أسهم البنوك الأوروبية المدرجة في البورصة الأمريكية بحوالي 3%، كما هبط "جي بي مورجان" 1.5%، وهو ما دفع المستثمرين والمحللين للتساؤل عن مدى وجود مبالغة في ردة فعل الأسواق من عدمه.

 

وفي تقرير نشرته "سي إن بي سي"، فإن المحللين يرون أن الأزمة التي يمر بها "دويتشه بنك" ذكرت الأسواق بالأزمة المالية العالمية عام 2008، وتدور الأزمة حول ثلاثة محاور أولها أنه في حالة تراجع سهم البنك الألماني، فسوف تتزايد الضغوط على الأصول الدولية ويسود القلق بين المستهلكين.

 

مع ذلك، فإن الآمال منعقدة على تدخل الحكومة الألمانية التي لن تترك أكبر بنوكها يغرق في الأزمة وينهار مثل ما حدث لمجموعة "ليمان برازرز" خلال الأزمة.

 

والمحور الثاني أن أزمة "دويتشه بنك" تشبه إلى حد كبير ما وقع في عام 2008، وربما يؤدي تفاقمها إلى ارتفاع تكاليف الائتمان وتباطؤ النمو الاقتصادي، أما المحور الثالث، فيكمن في كراهية الأسواق لعدم اليقين.

 

لم يقتصر الأمر على هبوط أسهم القطاع المصرفي في الأسواق، بل تطرق إلى قطاعات أخرى مثل الرعاية الصحية والشركات الاستهلاكية والتكنولوجية، وزاد عدم اليقين وسط ترقب لما سيحدث في الأيام المقبلة لإنقاذ "دويتشه بنك". 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة