تعاني صناديق الثروة السيادية العالمية في الآونة الأخيرة من الضغط الناجم على انخفاض أسعار النفط والغاز، وهو ما أدى إلى تراجع قيمة الأموال المدارة من قبل المؤسسات الاستثمارية التابعة للحكومات إلى 7.4 تريليون دولار، وفقاً لبيانات معهد صناديق الثروة السيادية.
وفي الفترة ما بين مارس/آذار عام 2015 والشهر نفسه من عام 2017، انخفضت قيمة الأصول التي تشرف عليه صناديق الثروة السيادية – التي غالباً ما يكون مصدرها إيرادات النفط الفائضة – بنسبة 0.5%، مقارنة مع زيادة قدرها 14% في العامين الممتدين حتى مارس/آذار 2015.
يأتي هذا بينما تراجعت أسعار النفط بأكثر من النصف منذ ارتفاعها في عام 2014 إلى نحو 115 دولاراً للبرميل، لتستقر قرب 50 دولاراً للبرميل حالياً، وهو ما أجبر الحكومات على سحب الأموال من صنايق الثروة السيادية لدعم اقتصاداتها.
وتراجعت أصول صندوق الأصول الأجنبية التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) – وهو خامس أكبر الصناديق السيادية في العالم – بنسبة 14% لتصل إلى 514 مليار دولار خلال العام المنتهي في مارس/آذار 2017.
في الوقت نفسه، انخفضت، أصول الصندوق الاحتياطي الروسي بمقدار الثلثين لتصل إلى 16.2 مليار دولار.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}