"زين السعودية": الموافقة على العروض النهائية المقدمة للاستحواذ على حصص في البنية التحتية جاءت بالإجماع بعد استثناء الأطراف ذات العلاقة

شعار "زين السعودية"

أوضحت شركة "زين السعودية" أن قرار مجلس الإدارة بالموافقة على "العروض النهائية" والمقدمة من كل من صندوق الاستثمارات العامة، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وشركة سلطان القابضة،  للاستحواذ على حصص في البنية التحتية لأبراج الشركة، كان بالإجماع. 

وقالت في بيان لها على "تداول"، اليوم، إن هذا الإجماع بعد استثناء كل من: الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير، و الأستاذ رائد السيف، و الأستاذ هشام عطار والأستاذ سعود البواردي من التصويت على العروض، وذلك لكونهم أطرافاً ذوي علاقة عند اكتمال تنفيذ الصفقة. 

وأشارت إلى أن الأمير نايف يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة سلطان القابضة، ويعمل الأستاذ هشام عطار لدى صندوق الاستثمارات العامة، ويعمل الأستاذ رائد السيف لدى شركة سلطان القابضة، كما يعمل الأستاذ سعود البواردي لدى شركة المتحدة، والتي للأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز مصلحة فيها. 

وأكدت أنه يتم العمل مع جميع الأطراف لإتمام عمليات الاستحواذ والحصول على التراخيص اللازمة، مشيرة إلى أن "العروض النهائية" تخضع للحصول على موافقات الجهات الرسمية ذات الصلة، وأية شروط أخرى يتم الاتفاق عليها بين الأطراف. 

وبينت أنه سيتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية حيال هذا الأمر في حينه. 

وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" وافق مجلس إدارة "زين السعودية" في فبراير الماضي، على "العروض النهائية" والمقدمة من كل من صندوق الاستثمارات العامة، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وشركة سلطان القابضة،  للاستحواذ على حصص في البنية التحتية لأبراج الشركة.  

وبينت آنذاك أن قيمة "العروض النهائية" قدرت قيمة البنية التحتية لأبراج "زين السعودية" المكونة من 8069 برجاً بمبلغ 3026 مليون ريال (807 ملايين دولار). 

وبناء على "العروض النهائية"، يستحوذ كل من صندوق الاستثمارات العامة، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وشركة سلطان القابضة، على حصص في البنية التحتية لأبراج "زين السعودية" بنسب تبلغ 60% و10% و10% على التوالي بينما ستبقي زين السعودية على ملكية الحصة المتبقية البالغة 20%. 

ويشمل العرض النهائي المقدم من صندوق الاستثمارات العامة على حق الشراء للحصة المتبقية لـ"زين السعودية" والبالغة 20% وذلك بمبلغ محدد. 

للاطلاع على مزيد من الاندماجات والاستحواذات