2800 طالب وطالبة يؤدون اختبار «إمسات» في 23 مركزاً بأبوظبي

أدى 2800 من طلاب الجامعات الحكومية والخاصة على مستوى إمارة أبوظبي، من بينهم 90% من الطلبة المواطنين، أمس، اختبار الإمارات القياسي (إمسات)، إلى جانب عدد من طلاب البعثات والمرشحين للحصول على منح تعليمية من دواوين أولياء العهود، وخريجي السنوات السابقة والمرشحين للتوظيف في وزارة التربية والتعليم، وذلك في 23 مركزاً في أبوظبي والعين والظفرة، وسط الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تطبقها وزارة التربية والتعليم في مراكز الاختبارات المعتمدة في جميع أنحاء الدولة.

وقالت حصة الوهابي النعيمي، مديرة إدارة الاختبارات الوطنية والدولية بوزارة التربية والتعليم لـ«الخليج»: إن مبنى المدرسة الإماراتية (2) في مدينة خليفة (أ) أبوظبي، استقبل صباح أمس 495 طالباً وطالبة توزعوا على ثلاث جلسات، بمعدل 165 طالباً لكل جلسة، مشيرة إلى أن مراكز الاختبار على مستوى إمارة أبوظبي شملت كليات التقنية العليا وجامعة زايد والثانوية الفنية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية بمختلف فروعها في أبوظبي والعين والظفرة، ومعهد الجزيرة في أبوظبي، ومعهد بينونة في الظفرة والبوليتكنيك في أبوظبي والعين، وتم توفير 4 مواد أساسية خلال اليوم الاختباري، وهي: اللغة الإنجليزية واللغة العربية والرياضيات والفيزياء، ويتكون اليوم الاختباري من 3 إلى 4 جلسات، مشيرة إلى أن اختبار الإمارات القياسي هو متطلب القبول الأول في جميع الجامعات الحكومية والخاصة والكليات العسكرية والبعثات.

وأضافت النعيمي، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي حرصت على تطبيقها وزارة التربية والتعليم للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة، منها تركيب بوابة تعقيم يمر من خلالها الطلبة إلى قاعات الاختبارات، وتعقيم القاعات والمختبرات والحاسبات الآلية، قبل وبعد كل اختبار، وتركيب كاميرا حرارية ترصد الحرارة العامة للطالب، مع وجود الممرض لرصد الحالات المشتبه فيها، كما تم توفير كمامات وقفازات للطلبة، ويحظر دخولهم إلى لجان الاختبار دون ارتداء الكمامات والقفازات، مع تطبيق مسافات التباعد الاجتماعي خلال الاختبارات، بحيث لا تقل المسافة بين كل طالب وآخر عن مترين ونصف المتر، ويتم بين كل جلسة وأخرى إجراء عمليات التعقيم لمدة نصف ساعة للأسطح والأرضيات والأجهزة.