مجموعة "يلا " في دبي تنفي تقارير تتهمها بالتضليل فيما يتعلق بأدائها التشغيلي والمالي وتطلق برنامج إعادة شراء الأسهم

نفت مجموعة "يلا" المحدودة في الإمارات، والمدرجة في بورصة نيويورك، التقارير والادعاءات التي تتهمها بعدم تقديم إفصاحات دقيقة لأدائها المالي والتشغيلي، والقيام بالتضليل والتلاعب ببياناتها وعملياتها. 

وأعلنت الشركة في بيان صدر أمس، برنامج إعادة شراء الأسهم بقيمة تصل إلى 150 مليون دولار، والذي يسمح للشركة بموجبه إعادة شراء أسهمها مستحقة الدفع خاصة أسهم الإيداع الأمريكية (ADS) من الفئة (أ)، والأسهم العادية من الفئة (أ) خلال الـ 12 شهرًا المقبلة بدءًا من 21 مايو 2021.  

ويقع مقر الشركة في مدينة دبي للإنترنت بإمارة دبي، وهي عبارة عن منصة ترفيهية اجتماعية على الإنترنت، تقدم غرف الدردشة الصوتية، كما تتيح للمستخدمين لعبة يلا لودو وهي ما يشبه نظام المعيشة العائلية.  

 وكانت "يلا" قد أدرجت أسهمها في بورصة نيويورك بنهاية سبتمبر 2020، لتكون أول شركة مقرها الإمارات تدرج في بورصة أمريكية.  

وأوضحت "يلا" أنها ستعمل على إجراء عمليات إعادة الشراء المقترحة من وقت لآخر في السوق المفتوحة ووفقاً لأسعار السوق السائدة، وفي معاملات تفاوضية خاصة، أو من خلال صفقات جماعية أو أي وسائل أخرى مسموح بها قانونًا، وفقاً  لظروف السوق والقواعد واللوائح المعمول بها.   

وأضافت أن مجلس إدارة الشركة سيقوم بتقييم ومراجعة برنامج إعادة شراء الأسهم بشكل دوري، وقد يأذن بتعديل شروطه وحجمه، كما تخطط الشركة لتمويل عمليات إعادة الشراء من رصيدها النقدي الحالي.  

وأكدت الشركة أن الادعاءات الأخيرة من قبل بعض البائعين على المكشوف ضد مجموعة "يلا" ما هي إلا مجرد ادعاءات مضللة ولا أساس لها من الصحة، مبينة أن هذه الادعاءات تنم عن عدم فهم هؤلاء البائعين لنموذج وآلية عمل الشركة، حسب بيانٍ صدر عنها. 

وذكرت الشركة أنها تعمل وفق نظام عمل ونقدنة يتصف بالمرونة والقوة، وهو ما أدى إلى تعزيز نمو إيرادات وأرباح المجموعة بشكل ملحوظ وخلق رصيد نقدي قوي، مُشيرة إلى أن قرار اعتماد مجلس الإدارة لبرنامج إعادة شراء الأسهم جاء بعد النظر في المركز النقدي القوي للشركة، ومن أجل حماية قيمة المساهمين وإثبات ثقة الشركة في نموها المستمر وآفاقها طويلة الأجل.  

وكانت "يلا" قد أصدرت بياناً رسمياً مساء أمس الأول أكدت فيه أنها قد تعرضت لهجمة قصيرة الأمد من خلال تقرير خارجي احتوى على العديد مما وصفته "يلا" بالأخطاء والادعاءات المشوهة والمضللة وغير المدعمة بالأدلة بخصوص الشركة.  

 ونفت بشدة أي ادعاء يشير إلى أن الشركة لم تقدم إفصاحًا عامًا صحيحًا ودقيقًا عن أعمالها وأدائها المالي، وشددت الشركة على أنها تلتزم بحزم ودقة وملاءمة بياناتها المالية المدققة وغيرها من الإفصاحات العامة المقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات والتي تم الكشف عنها علنًا لمستثمريها.  

وأشارت إلى أنه من المعتقد أن بعض الهجمات القصيرة قد تم تصميمها من قبل بائعين على المكشوف، بقصد التلاعب بسعر أسهم الشركة، والتسبب في انخفاضها لتحقيق منفعة.