منظمو أولمبياد لوس انجليس 2028 يحققون إيرادات تجارية تتجاوز ملياري دولار

قالت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في لوس انجليس 2028 إن إيراداها من الرعاية المحلية تجاوزت ملياري دولار ، مما يجعلها على المسار الصحيح لتصبح من بين الدورات الأكثر نجاحا تجاريا في تاريخ الحركة الأولمبية.

وأصبحت شركة إنتويت للبرمجيات المالية الشهر الماضي الشريك المؤسس السادس لأولمبياد 2028، لتنضم إلى جوجل وهوندا وستاربكس ودلتا وكومكاست في الفئة الأعلى من الرعاة.

وقال كيسي واسرمان رئيس‭‭ ‬‬اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس انجليس 2028 في بيان "تجاوز قيمة الرعاية ملياري دولار قبل أكثر من عامين ونصف العام من انطلاق دورة ألعاب لوس انجليس هو تأكيد على موقفنا القوي والتقدم الذي أحرزناه نحو تقديم نسخة تتسم بالمسؤولية المالية ومذهلة أيضا".

وأضاف "بالإضافة إلى تنظيم الألعاب، قمنا ببناء مؤسسة تجارية عالمية المستوى تقدم الابتكار والنتائج التي كنا نعمل من أجلها منذ اليوم الأول".

وتبلغ ميزانية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس انجليس حاليا نحو 6.9 مليار دولار، ومن المتوقع أن تعتمد بشكل كبير على التمويل الخاص من الرعاية ومبيعات التذاكر والضيافة والترخيص، فضلا عن المساهمات من اللجنة الأولمبية الدولية.

وتخطط اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس انجليس أيضا للاستفادة من عدد من الأماكن الموجودة في المدينة بدلا من إقامة بنية أساسية دائمة جديدة.

وأكد المنظمون مرارا هدفهم المتمثل في تنظيم الحدث دون إثقال كاهل دافعي الضرائب المحليين. ووافقت مدينة لوس انجليس على تغطية أول 270 مليون دولار من تجاوزات التكاليف، إلا أن مسؤولي اللجنة المنظمة توقعوا فائضا في الميزانية.

وقال رينولد هوفر الرئيس التنفيذي لأولمبياد لوس انجليس "مع اقترابنا من نهاية عام 2025، فإننا نفكر في جميع الإنجازات التي حققتها هذه المؤسسة قبل ما يقرب من ثلاث سنوات من دورة ألعاب لوس انجليس 28".

وأضاف "من النمو التجاري القياسي إلى إطلاق برامج التطوع وبرامح التذاكر المجتمعية في وقت مبكر مقارنة بأي وقت مضى، يتواصل هدفنا الرئيسي المتمثل في تقديم ألعاب تتسم بالمسؤولية المالية وذات تأثير مفيد على لوس انجليس وخارجها".

وتابع "نحن نعمل ليلا ونهارا لجعل الألعاب أكثر سهولة من أي وقت مضى بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يرغبون في المشاركة بطريقة مفيدة".

وستمثل دورة ألعاب لوس انجليس المرة الثالثة التي تستضيف فيها المدينة الألعاب الأولمبية، بعد عامي 1932 و1984، وأول دورة ألعاب بارالمبية لها.