4 إستراتيجيات لتعلم كيفية اتخاذ قرارات صعبة كالقادة

4 إستراتيجيات لتعلم كيفية اتخاذ قرارات صعبة كالقادة

الترتيب

الإستراتيجية

التوضيح

01

تحديد موعد نهائي

- هناك مفهوم شائع بأن المرء يمكنه اتخاذ قرارات بشكل أفضل بحسب ما يتاح له من بيانات، ومن الناحية النفسية، فإن التصور السائد يقول إن الشخص يعتقد بأن البيانات المفقودة قيمة وضرورية للغاية.

- يجب تعلم الاسترخاء وعدم التوتر لتنظيم عمل مادة "دوباماين" التي تفرز في المخ والمسؤولة عن مراكز الرفاهية في الدماغ.

- رغم ضرورة وجود معلومات يتم الاستناد عليها لاتخاذ قرار، إلا أنه كلما زادت المعلومات، كلما كان اتخاذ القرار أكثر تعقيداً، وبالتالي يكمن المخرج من ذلك في تحديد موعد نهائي لاتخاذه سواء 15 دقيقة أو عدة أسابيع.

- مع الالتزام بالموعد النهائي لاتخاذ القرار، يجب تنظيم المعلومات إلى فئات وعناصر لتجنب تشويش المخ.

02

التفكير بشكل مختلف..لا بشكل أفضل..مع الالتزام

- ذكرت أستاذة الفلسفة بجامعة "Rutgers" "روث تشانج" أن الأشخاص يميلون للاعتقاد بأن هناك طريقة أفضل لمواجهة قرارات صعبة وأن اتخاذ أفضل خيار يعتمد على الذكاء.

- في الواقع، لا يوجد اختيار في خيار صعب سواء أفضل أو أسوأ، وربما يكون القرار مؤلماً عندما تتوافر جميع أبعاد الموضوع قيد الدراسة، ويصف الكثيرون قرارات بـ"الصعبة" بسبب رؤية جميع الجوانب والخيارات أمامهم.

- ترى "تشانج" أنه بدلاً من البحث عن مسار أفضل للمضي فيه قدماً، يجب فقط قبول الخيارات المختلفة المتاحة بالفعل والالتزام بالخوض فيها.

03

عدم الالتفات للعواطف

- من منظور نشوئي (تطوري)، فإن العقل البشري مؤهل دائماً للاستجابة أو استدعاء العواطف أولاً، كما أن سرعة الاستجابة للعواطف ربما تحمي أناسا من حيوانات مفترسة أو مخاطر أخرى.

- مع ذلك، عند اتخاذ قرار صعب للغاية، يجب تنحية العواطف جانباً وعدم الارتعاش أو التوتر، بل أخذ بعض الوقت للهدوء وترك مجال للعقل للتصرف.

04

تحدي الافتراضات

- يمكن للافتراضات التعتيم على عقل البشر ومنعهم من طرح تساؤلات مهمة أو رؤية آفاق أوسع لا تسهم في دعم اتخاذ القرار أو تنفيذ مهمة شاقة وربما التسبب في عواقب وخيمة.

- عند تجاهل كل ما هو سلبي، فإن النقاط الجيدة فقط هي التي تبرز للعيان، وإذا تحدى المرء أي افتراض وتعرف عليه وواجهه جيداً باتخاذ قرار حاسم، سينعكس عليه وعلى حياته إيجابياً.