مظاهر تقضي على الطاقة الشخصية الإيجابية وسبل تجنبها

مظاهر تقضي على الطاقة الشخصية وسبل تجنبها

المظهر

الشرح

1- قول "نعم" في كل شيء

كلما توفر الوضوح بشأن ما ينبغي على المرء القيام به كلما استطاع أن يقول "هذا ليس دوري."

ينصح الخبراء بأنه كلما استدعي المرء لعمل ما فينبغي عليه أن يستدعي قائمة "نعم" حتى لا يتحرك للعمل دون انتباه بمدى تناسبه معه.

ينبغي على الشخص أن يراجع الالتزامات المدفوعة بالرغبة في إسعاد الآخرين وعدم رفض طلباهتم أو الرغبة في ملء الفراغ أو الابتعاد عن الشعور بالذنب وغيرها وأن يبتعد عن الكثير منها قدر الإمكان.
 

2- تحدث المرء بشأن ما ينوي فعله بدلا من الفعل نفسه

في عالم اليوم على وجه الخصوص حيث ينتشر "الترويج للنفس" يستهلك الناس وقتا ضخما وأموالا و طاقات كبيرة في الترويج لما هو آت.

إعادة توجيه وشحذ هذه الطاقة أو حتى نصفها في أفعال واقعة أكثر فائدة.

إذا امتلك المرء مشروعا أو كان لديه هدف يؤجله فعليه أن يبدأ على الفور ولو خطوة واحدة وهنا ينصح بأنه عندما يشعر بالرغبة في التحدث مع الآخرين عنها فإن عليه إعادة توجيه طاقته إلى "أفعال."
 

3- محاولة إدراج الناس في طريق وغرض "مشروع ما"

لكل شخص طريقه الخاص، وعليه أن يمضي قدما فيه ولا يحتاج لإجراءات تسجيل أو دعم أو حتى فهم من الآخرين.

الشخص يمضى فيه طريقه الخاص حتى يستثمر طاقته بشكل إيجابي وفي منحى محدد، ولا يشترط المضي في هذا الطريق "الخاص" إقناع الآخرين به وبفائدة السير فيه.

الناس تهتم دائما بالنتائج، ولذلك إن رغب المرء في الحصول على دعم الآخرين فعليه أن يحقق نتائج بدلا من الوعود.

ينبغي على الشخص أن يعرض ويشرح كيف نجح في تحويل حياة الآخرين إلى الأفضل وحيئند سيحظى بالدعم بسبب نتائجه.

هنا ينصح الخبراء بأن يذكر الشخص نفسه دائما بأنه لا يحتاج إلى موافقة الأخرين حتى يمضي في طريقه الخاص، وعليه أيضا أن يكف عن الكلام الكثير ويبدأ في "الأفعال."

4- اختيار الطرق الخاطئة

عندما لا يلزم المرء نفسه بغرض عالي القيمة ولا يركز في أهميته أو نتائجه فإن من السهل أن تستنفد طاقته في أمور تافهة بسبب سوء الاختيار.

كل هذه السلوكيات تستهلك الطاقة وتشتت المرء عن التركيز في الأشخاص المقربين منه وفي النتائج والأمور المهمة حقا.

قطاعات كبيرة من المجتمع تقع في هذا الخطأ فمثلا يبدد كثير من الناس طاقاتهم في الاهتمام بحياة المشاهير الشخصية وتقلباتها رغم أنها لا تفيدهم في شيء.