«البحرين والكويت» يتجه لفتح فرع رابع في الهند

أكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت عبدالكريم بوجيري بأن استراتيجية البنك تركز على ترسيخ العمل المصرفي لقطاع الأفرد وتعزيز تواج توسع أعماله في منطقة الخليج بشكل أساسي، كما يعمل على زيادة محفظة الاستثمارات والقروض.

وأكد بأن البنك في صدد افتتاح الفرع الثالث في الهندي ومن المتوقع افتتاح خلال أسابيع من الآن في منطقة غوتشي في كيرلا، مشيرا إلى أن البنك يسعى للحصول على الموافقة من البنك الاحتياطي الهندي لافتتاح الفرع الرابع في نيودلهي، مبيناً أنهم مازالوا في طور الانتظار للحصول على الترخيص وسيبدأ العمل على بناء الفرع عند الحصول على الموافقة.

وأوضح بوجيري: «أمور الفرعين في الهند على ما يرام والعمل جاري بطريقة مرضية، وقمنا خلال العام الماضي زيادة رأس المال في الفرعين بمبلغ 30 مليون دولار، وسنضيف 15 مليون دولار مع حصولنا على الرخصة الرابعة».

وأضاف بوجيري: «هناك فرص كبيرة في السوق الهندي حيث يعتبر كبيرا وواعدا، وله علاقات تجارية قديمة وراسخة مع البحرين والخليج، ونحاول أن نكون حلقة وصل بين المُصدِّرين الهنود والمستوردين في الخليج والعكس».

وأردف «كل بنك ينظر إلى أن ينمو بمعدلات نمو اقتصاده، واذا فاق النمو المعدل المتوقع سيكون شيئًا جيدا، واقتصادنا متوقع أن ينمو 3% سنوياً».

وتابع بوجيري: «استراتيجيتنا تركز على أمور كثيرة أولها ترسيخ العمل المصرفي لقطاع الأفراد، والتوسع في منطقة الخليج بشكل أساسي، وزيادة محفظة الاستثمارات والقروض والعديد من الأمور التي سترسخ الدخل الثابت للبنك».

واستطرد «توسعنا سيكون عن طريق مقرنا الرئيسي بحيث ندخل السوق مع تواجدنا في المقر، ونسعى لفتح فروع في محلات أخرى ومكاتب في دول أخرى على حسب الموافقات التي من الممكن أن نحصل عليها».

وأشار بوجيري إلى أن التوسع في محفظة القروض والاستثمار متشدد ومتركز على محفظة قروض دول الخليج والشركات العاملة هناك، وأيضاً الدول المجاورة الأخرى.

وبيَّن بوجيري: «ان المجموعة لا تمتلك البنك فقط، ولكن لديها شركات البطاقات وشركات الاتصال والبنك الإسلامي، وسنتوسع في أي من شركاتنا التابعة في أي من الدول إذ رأينا الفرص الاستثمارية المناسبة.

وحول النتائج المالية قال بوجيري «نحن في أول الطريق وللتو بدأنا السنة الجديدة، ولكننا نتأمل ونتوقع أن تكون سنة جيدة حيث بنينا القاعدة الأساسية للانطلاق والمضي في التقدم والنمو، إذ ان القاعدة صلبة وستساعدنا بحيث لن تكون هناك حجرات عثرة مثل السنوات السابقة وان شاء الله نستمر بدون أي مصاعب كبيرة ومع تطور الاقتصاد العالي والبحريني ستتحسن الأمور».