شرطة الشارقة تحذر من مخاطر الابتزاز الإلكتروني

قال النقيب محسن أحمد مدير فرع جرائم التقنية بشرطة الشارقة، إن كل فئات المجتمع عرضة لخطر الابتزاز الإلكتروني،.

ولم يسلم منها حتى كبار السن، إذ تلقى الفرع عبرهم بلاغات تفيد بتعرضهم للابتزاز الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تعرض أشخاص من حملة الدرجات العلمية لهذا النوع من الابتزاز، محذراً من تزايد هذا النوع من الجرائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة اللجوء للشرطة عند الوقوع ضحية للابتزاز.

موضحاً أن ضحية الابتزاز الإلكتروني لا يترتب عليه أي مساءلة قانونية عند الإبلاغ، بل يتم التعامل معه بحرفية صحيحة لوقف عملية الاستغلال والابتزاز، لافتا إلى أن بعض القضايا تم حلها في نفس اليوم بينما كان ضحاياها عرضة للابتزاز لمدة أشهر، مشددا على ضرورة عدم الانصياع للمبتز؛ لأن السكوت يفاقم الأزمة، والخيار الأسلم اللجوء إلى الشرطة.

وسائل

وتحدث عن زيادة جرائم الابتزاز الإلكتروني عبر «الواتساب»، متحدثاً عن الآلية التي يتم فيها اصطياد الضحية من خلال جملة «مبروك ربحت جائزة» مذيلة برقم للتواصل من قبل الضحية ويكون الرقم مجرد وسيلة لقرصنة «الواتساب».

وهذه حالات حدثت مراراً، ويتضح لاحقا للضحية اختراق حسابه، كما يلجأ الجاني بالاتصال بالضحية بأنه ربح جائزة ويطلب رقم حساب البنك مع تحديث البيانات ليتم اختراق الحساب.

وذكر النقيب محسن أحمد أن هناك حالات ابتزاز سببها «حب الفزعة» لدى أبناء المجتمع الإماراتي، مشيراً إلى أن القيادة العامة لشرطة الشارقة تعمل على التوعية وتوليه أهمية كبيرة مستهدفة كل فئات المجتمع، لافتا إلى أنه خلال العام 2018 تم تقديم محاضرات وندوات في مجالس الضواحي والجامعات حول كيفية التعامل مع الابتزاز والحفاظ على حساباتهم ومعلوماتهم السرية.

وقال المهندس عبد العزيز الزرعوني مهندس أمن المعلومات في اتصالات: إن عملية الاختراق تتم إثر مشاركة بعض الأشخاص كماً كبيراً من المعلومات عن أنفسهم، ما يسهل للمبتز استدراج ضحيته.

حملة توعية

أطلقت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطـة الشارقة، بالتعاون مع إدارة التحريات والمباحث الجنائية وإدارة مراكز الشرطة الشاملة وإدارة المرور والدوريات وإدارة الشرطة المجتمعية حملة توعوية موسعة تستهدف الشباب بصورة عامة وطلاب الجامعات بصفة خاصة، للتحذير من خطر الابتزاز الإلكتروني والوقوع في شباك المتصيدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الحملة جاءت تحت شعار «احذر لا يغرونك» بهدف تحصين كافة أفراد المجتمع وفئاته من الوقوع ضحايا لمختلف أنواع الجرائم.