«الصحة»: مليونا فحص جديد للكشف عن «كورونا» خلال شهرين

أعلنت المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، عن إجراء الجهات الصحية في الدولة أكثر من 28 ألف فحص جديد، والكشف عن 528 حالة إصابة جديدة بمرض «كوفيد-19»، ليصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 52 ألفاً و52 حالة، وتسجيل 424 حالة شفاء جديدة، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء في الدولة 40 ألفاً و721 حالة، بالإضافة إلى وفاة شخص من المصابين، ليصل إجمالي الوفيات في الدولة إلى 324 شخصاً، ويصل إجمالي حالات الإصابة التي مازالت تتلقى العلاج في الدولة إلى 11 ألفاً و23 حالة.. حتى الآن.

وكشفت عن عزم وزارة الصحة ووقاية المجتمع إجراء أكثر من مليونَيْ فحص لـ«كوفيد-19»، خلال الشهرين المقبلين، ضمن خطة توسيع الفحوص، لضمان تغطية أكبر شريحة من أفراد المجتمع على مستوى الدولة.

وأوضحت الشامسي، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات، للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة، أن خطة الفحص تستهدف العاملين بالقطاعات الخدمية والحكومية، وتتضمن فئة سائقي المواصلات العامة وسيارات الأجرة، والعاملين بالفنادق والمراكز التجارية، بالإضافة إلى موظفي الجهات الحكومية، مشيرة إلى أن الأرقام والحالات، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، شهدت ارتفاعاً طفيفاً في حالات الإصابة اليومية، على عكس ما شهدناه الأسبوعين الماضيين من انخفاض في عدد الحالات، وهذه الزيادة تبعث على القلق، وتعكس تهاون البعض في الالتزام بالإجراءات.

وقالت إن «استمرار الزيادة اليومية في الإصابات يشكل خطورة، ونحن بطبيعة الحال لا نريد الوصول لمرحلة التراجع للخلف بعد كل ما حققناه، كما أن السلوكيات المخالفة كافة، تعرض صاحبها للمساءلة القانونية، خصوصاً السلوكيات الأكثر خطورة، التي يتعرض فيها الفرد وكل المحيطين به لخطر الإصابة بالفيروس»، وحذرت من تداول الشائعات، أو أي معلومات لم تصدر عن الجهات المعنية الرسمية، بشأن «كورونا»، داعية إلى ضرورة تحري الدقة، وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية.

وأضافت الشامسي أن «التزام جميع أفراد المجتمع ضروري ولا غنى عنه، في الفترة الحالية، خصوصاً مع فتح مختلف الأنشطة الاقتصادية وعودة الأعمال، وهي مرحلة محورية وفاصلة في المسيرة الطويلة، التي بذلت خلالها مؤسسات الدولة جهوداً متواصلة»، مشددة على ضرورة أن يتحلى الجميع بالمسؤولية، خلال الوجود في الأماكن العامة، والحرص على عدم التعرض للإصابة، أو تعريض الآخرين للخطر من خلال التجمعات.

وأكدت أن حكومة الإمارات تقيّم، باستمرار، الأوضاع الصحية محلياً وعالمياً، لتحديد الإجراءات اللازم اتباعها، خلال المرحلة القادمة، ونرجو أن يصاحب ذلك حرص من الجميع على اتباع الإجراءات والتعليمات بشكل تام.