أريدُ قطر ومواصلات توقعان مذكرة تفاهم لتحديث نظم الاتصالات في النقل العام

وقعت "أريد قطر"، إحدى الشركات التابعة لمجموعة "أريد" "شركة مساهمة عامة قطرية"، ومواصلات "كروه" مذكرة تفاهم تهدف إلى تحديث منظومة النقل العام في قطر من خلال مرافق رقمية من الجيل الجديد تسهم في تعزيز مسيرة التحول الرقمي في الدولة.

 وأوضحت "أريد قطر"، في بيان اليوم، أن مذكرة التفاهم تقوم على خمسة محاور رئيسية، وهي: الخدمات السحابية المتقدمة، وتكامل تقنيات إنترنت الأشياء (IoT)، وخدمة الواي فاي للركاب، وتحسين دعم العملاء، وحملات تسويقية مشتركة تحمل العلامتين التجاريتين.

 وأوضح البيان أنه بموجب الاتفاق، ستقدم "أريد قطر" حلولها السحابية المدعومة بتقنيات NVIDIA لشركة مواصلات، حيث يسهم ذلك في تعزيز قدرات تخزين البيانات لدى شركة مواصلات، ورفع مرونة الأنظمة التشغيلية، وتحسين كفاءة تكنولوجيا المعلومات، مع تحقيق خفض ملموس في التكاليف التشغيلية.

 وأضاف البيان أن تقنيات إنترنت الأشياء ستعمل على تطوير نظام إدارة الأسطول "رحال التابع لشركة مواصلات، ما يتيح تتبع المركبات بشكل فوري وتنفيذ الصيانة الاستباقية، وهو ما يعزز كفاءة التشغيل، وسلامة الركاب، ويقلل الأثر البيئي.

 وسيستفيد الجمهور من خدمة الواي فاي عالية السرعة داخل الحافلات ومحطات التوقف، إلى جانب تطوير مركز الاتصال وخدمات المحادثة الفورية لتقديم دعم أسرع وأكثر كفاءة للمستخدمين.

وبهذه المناسبة، قال السيد ثاني علي المالكي، رئيس خدمات الشركات في "أريد قطر": "تمثل هذه الشراكة مع مواصلات خطوة محورية في رحلة قطر لبناء الدولة الذكية، ومن خلال دمج البنية السحابية المتقدمة وأنظمة إنترنت الأشياء ونظم الاتصالات الحديثة، نبني شبكة نقل ذكية تتفاعل مع المتغيرات بشكل فوري لتحسين كفاءة العمليات وتجربة الركاب وتحقيق معايير عالمية جديدة للنقل داخل المدن".

من جانبه، قال الدكتور حامد الشيباني، المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشركة مواصلات: "تمثل هذه الشراكة خطوة نوعية في مسيرة التحول الرقمي لـ "مواصلات"، فمن خلال دمج الحلول السحابية المتقدمة وتقنيات إنترنت الأشياء، نعزز كفاءة وسلامة عملياتنا التشغيلية، ونرتقي بتجربة التنقل اليومية للمستخدمين".

وأضاف قائلا: "نؤكد في "مواصلات" التزامنا بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتوفير حلول نقل مبتكرة وصديقة للبيئة وموثوقة، تواكب رؤية قطر نحو مستقبل مستدام وتنقل ميسر".