أكدت بلدية مدينة أبوظبي استمرارها في تطوير خدمات بيع السلع الغذائية إلى المواطنين من خلال افتتاحها المزيد من منافذ البيع وتسهيل الإجراءات وتنويع قائمة المواد حرصا على تلبية احتياجات المجتمع وتوفير السلع الغذائية الاستهلاكية للمواطنين وفقا لآلية تسليم مرنة وسريعة.
وقالت انها تحرص على تلبية احتياجات المواطنين من خلال تغيير أحجام عبوات السلع والأسعار لتتناسب مع الاستهلاك الشهري للأسرة.
وكشفت البلدية عن افتتاحها فرعين إضافيين في كل من سبار - بني ياس وسبار - مدينة الشهامة إلى جانب الفروع المنتشرة في فروع جمعية أبوظبي التعاونية والتي تتضمن كاونتر خدمة العملاء - جمعية أبوظبي التعاونية - وسبار الشهامة وكاونتر خدمة العملاء – جمعية ابوظبي التعاونية – المرور وكاونتر خدمة العملاء - جمعية ابوظبي التعاونية - وسبار مكاني مول وكاونتر خدمة العملاء - جمعية ابوظبي التعاونية - وسبار بني ياس - وكاونتر خدمة العملاء - جمعية ابوظبي التعاونية - مركز الميناء.
كما تواصل البلدية استقبال المواطنين في مركزي خدمات السلع الغذائية المدعمة الاعتيادية في كل من مصفح والمرور .
وأضافت أن هذه الخطوات التطويرية تساهم في تخفيف الازدحام على المراكز الحالية في جمعية أبوظبي التعاونية - المركزين الرئيسين في أبوظبي ومصفح - حيث إن قرب المواقع التي تم تفعليها من المناطق السكنية الخارجية التي تشهد كثافة عالية من الأسر المواطنة يسهل على المتعاملين التوجه الى هذه المنافذ لشراء احتياجاتهم.
وأوضحت البلدية أن عدد الأسر المواطنة الحاصلة على بطاقة صرف السلع المدعومة وصل حتى الآن إلى /53500/ بطاقة وذلك وفقا لآخر الإحصائيات الخاصة ببرنامج إصدار البطاقات.
واشارت الى أن عدد السلع المدرجة بالقائمة النهائية وصل إلى 84 سلعة حيث تضم القائمة أصنافا مختلفة ويتفرع منها عدد مختلف من الأحجام لبعض السلع.
وأكدت أن أكشاك الخدمة الذاتية المخصصة لتنفيذ طلبات السلع المدعومة تشهد اقبالا كبيرا من المتعاملين حيث إنها تقلل من وقت الانتظار كما إنها تختصر على المتعامل الإجراءات وتتيح إمكانية اختيار المواد ودفع قيمتها وطباعة الفاتورة في الوقت ذاته دون الرجوع إلى أي موظف من موظفي خدمة العملاء.
وحول الآلية التي تتعامل بموجبها البلدية مع شكاوى الجمهور بخصوص السلع المدعومة أوضحت البلدية أنها تقوم بالتواصل مع المشتكي فور تلقي الشكوى وفي بعض الأحيان يتم الرد عن طريق برنامج الشكاوي ويتم تحدد التوجيه أو الإجراء الواجب اتباعه من قبل المشتكي لحل الموضوع.. أما بالنسبة للشكاوي فإن معظمها يتمحور حول آلية تقديم الخدمة في نوافذ البيع بالجمعية من ناحية التأخر في استلام المواد وما شابه ذلك وفي مثل هذه الحالات يتم تحويل الشكوى الى إدارة الجمعية لحل المشكلة ووضع الحلول المناسبة لتفاديها مستقبلا كما يتم عقد اجتماعات مع المعنيين في الجمعية ودراسة المعوقات و المشاركة في طرح الحلول المناسبة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: