كشفت دائرة الأراضي والأملاك في دبي اليوم خلال مشاركتها في معرض "جيتكس 2016" المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي عن تحديثات مبتكرة أدخلتها إلى تطبيق "وسطاء دبي" معزز بكثير من السمات التقنية التي تضمن راحة المتعاملين.
وقال سعادة سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك بدبي في تصريح صحفي له اليوم إن تطبيق "وسطاء دبي" أثبت سماته الرائعة منذ إطلاقه من خلال إقبال شريحة كبيرة من المستفيدين بما في ذلك الشركات العقارية والمستثمرين.
وأضاف أن فريق التطوير في الدائرة حرص على إدخال مزيد من التحديثات الدورية التي تضمن الحصول على البيانات كافة التي يحتاج إليها المتعاملون بسهولة ويسر لا سيما تلك الجوانب المتعلقة بالوسطاء العقاريين المرخصين وشركات العقارات المرخصة والمعتمدة من قبل الدائرة.
وأوضح ابن مجرن أن النسخة الجديدة من التطبيق تؤكد مساعي الدائرة الجادة لتوفير بيئة عقارية آمنة تسهم في ترسيخ مكانة دبي كواحدة من الملاذات الاستثمارية الآمنة التي يضمن فيها الجميع حقوقهم وتساعدهم على ممارسة أعمالهم بسهولة ما يعني شعور المتعاملين بالرضا التام والإسهام في الارتقاء بمؤشر السعادة في الإمارة.
وبين أن من بين الفوائد التي يستفيد منها مستخدمو التطبيق الحصول على تصنيف للوسطاء العقاريين من خلال قياس مؤشرات أدائهم وكفاءتهم لمساعدتهم على انتقاء الوسطاء العقاريين الذين يتمتعون بالكفاءة العالية كما يعرض تطبيق وسطاء دبي مختلف التفاصيل حول المشاريع التي يتعامل معها الوسيط وعدد الصفقات التي أنجزها وبيانات أخرى تخص الوحدات العقارية.
ويوفر التطبيق الجديد لمستخدميه ـ إلى جانب استخدام الخريطة في التطبيق كأساس للتعرف على الوسطاء أكثر تداولا في المنطقة المختارة ـ خدمة التحقق من شهادة الملكية إضافة إلى مشاريع المطورين والتعرف على نسبة انجاز المشاريع وكل ما يتعين عليهم للحصول على هذه الخدمات إدخال معلومات الشهادة أو مسح "الباركود" الخاص بها لزيادة فاعلية وسرعة الإنجاز وتقليل التكلفة والحد من عمليات التلاعب والتزوير.
ويهدف النظام إلى حماية المستثمرين وتزويدهم بمعلومات الوسطاء المعتمدين والمرخصين والحد من وجود وسطاء غير مرخصين في السوق.
ويرتبط التطبيق مع نظام إدارة الوسطاء العقاريون "تراخيصي" بحيث يشكل هذا الربط منظومة متكاملة تحتوي على معلومات الوسطاء ليؤدي في نهاية المطاف إلى جملة من عمليات التحقق لضمان سلامة البيانات المدرجة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: