قدم رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التهنئة لدونالد ترامب" بمناسبة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية في تغريدة له بعد انتخاب "ترامب": "سنعمل مع الولايات المتحدة بعد انتخاب السيد ترمب لدعم و تعزيز الشراكة بين بلدينا في كافة المجالات".
أما وزير الدولة للشؤون الخارجية "أنور قرقاش"، فقال في تغريدة له: "هنأت قيادة الإمارات دونالد ترامب بفوزه بالإنتخابات الرئاسية الأمريكية، موقع و تأثير واشنطن يهمنا ونتطلع إلى توطيد وتعزيز علاقتنا المهمة".
وعلى صعيد بعض المسؤولين ورجال الأعمال في الدولة (النشطين على مواقع التواصل) فقد تباينت ردود أفعالهم تجاه انتخاب "ترامب" رئيسا أمريكيا جديدا، خصوصا بعد موجة تصريحاته المستفزة والمثيرة للجدل خلال حملته الانتخابية الأخيرة.
وقال "ضاحي خلفان" نائب رئيس الشرطة في دبي، إن مصلحة ترامب تكمن .. خمد إيران لتسكن، مضيفا في تغريدة أخرى على حسابه بتويتر: ثمانية أعوام عجاف عالميا للديمقراطيين وهم بين خطوة للأمام وخطوتين للخلف لصالح إيران...كفاية، مشيرا إلى أن التلميحات السياسية التي أطلقها ترامب بعيد فوزه تبشر بالخير للعالم.
أما رجل الأعمال المشهور "خلف الحبتور" فقد قال في حسابه الرسمي على "انسنتغرام"، إن علينا احترام قرار الأمريكيين ونتمنى لهم الخير، تعتمد الولايات المتحدة سياسة "مصلحتنا أولاً"، وعلينا كدول مجلس التعاون اعتماد نفس الأسلوب في السياسة.
وأضاف إن "ترامب" لا يمثل نفسه فقط، إنه من الان وصاعداً رئيس الولايات المتحدة ويجب أن نتعامل معه على هذا النحو، وأتمنى لمصلحة أمريكا والعالم، أن يستشير الرئيس ترامب عربا أوفياء عندما يكون الأمر متعلقا بقضايا المنطقة العربية، نحن نعرف دولنا أكثر من أي شخص آخر.
وكان الحبتور قد انتقد سابقا "ترامب" بحدة، نتيجة مواقف الأخير العدائية للإسلام واللاجئين والعرب لاسيما دول الخليج.
أما الدكتور عبد الخالق عبد الله ، أستاذ العلوم السياسية الشهير في الإمارات فقال: نشرت رسالتي للرئيس ترامب اتساءل كيف تنتخب امريكا المرشح الأقل جدارة وكفاءة لاهم منصب سياسي في العالم.
وأضاف في تغريدات له: لم تنهزم كلينتون وحدها بل المؤسسة والنخبة السياسية والمالية والإعلامية خسرت امام تمرد شعبي امريكي رافض لوصاية وسيطرة هذه النخبة في واشنطن، البيض في امريكا الرافضين لصعود الافارقة وبقية الجنسيات اللاتينية والاسيوية حسموا معركة الرئاسة لصالح ترامب الذي سيعزز من عنصرية امريكا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: