انتقد الكاتب الأستاذ "سامي الريامي" رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم" استضافة "مركز راشد لتأهيل المعاقين" للأمريكية "كيم كارديشيان"، واعتبر هذا العمل غلطة وسقطة من المركز يجب عدم تكرارها.
وأشار الريامي في مقال له إلى أنه ليس ضد دخول "كارديشيان" للإمارات كسائحة، لكن لا ينبغي أن يتم إبرازها للشباب كنموذج إعلامي، كما أنها ليست النموذج الإنساني الذي يمكن من خلاله استغلال المعاقين إعلامياً، لأي هدف كان، حتى إن كان لجمع التبرعات!.
ونوّه إلى أن المسؤولين عن المركز يعرفون تماماً من هي كارديشيان، ولايجهلون سبب شهرتها، وإباحيتها، وتاريخها غير المشرف.
وتساءل "الريامي" عن الإجابة المتوقعة لأي مسؤول بالمركز لو سألهم طفل أو طالب معاق صغير عنها وهي التي تلتقط صوراً معه: مَن هي؟! ماذا عساهم أن يجيبوا؟!
ووصف "الريامي" "كارديشيان" بهذا السياق بأنها شخصية جدلية، هابطة، سيئة السمعة، مشيرا إلى أن ملايين المتابعين لها من المراهقين و"البُله" لا يفيدون المركز ولا التبرعات له.
وقال إن الأطفال المعاقين، في هذا المركز أو غيره، جاؤوا طلباً للرعاية والاهتمام، ولهم احتياجات ومتطلبات خاصة جداً، هي في الغالب مكلفة، لذا فإن كل درهم صرفه مركز راشد على استضافة كارديشيان هو تبذير وسوء إدارة، حتى لو كان ذلك الدرهم صُرف على فنجان قهوة أو حتى قنينة ماء.
وأبدى "سامي الريامي" حزنه الشديد على ذلك المعاق الذي وقف مبتسماً يلتقط صوراً مع كارديشيان، وهو لايعرف مَن هي، في حين أنها تعرف تماماً أنها تستغله لتحسين سمعتها وتجميل صورتها السيئة!.
وفي سياق ذي صلة انتقد الفريق "ضاحي خلفان" أيضا استضافة مركز راشد لـ"كارديشيان"، وقال لسنا بحاجة الى وجود كيم كارديشان في المراكز الخيرية، المراكز الخيرية يدعى لها الاخيار والاخيار كثر والحمد لله.
وقال في تغريدات له "المعاقون الذين نسأل الله لهم ان يعينهم يا اخت مريم (مديرة مركز راشد) على اعاقتهم ما نجيب لهم كيم كارديشيان...نجيب لهم ممن لهم اعمال صالحة ودعوات مستجابة".
ونصح الجمعيات ذات النفع العام بتقوى الله في تربية الابناء.
ورد المركز على الأستاذ الريامي، ضمن سياقات عدة، حيث نوه إلى عدم التفات الكاتب سابقا للمركز ودعمه إعلاميا، وأن وليس مطلوباً من المراكز الإنسانية والخيرية في الدولة طلب سيرة حسن سلوك من الشخصيات الزائرة!.
كما قال إن أبواب مركز راشد للمعاقين مفتوحة للجميع، للإعلامي والشاعر، للفقيه والفنان، لأحمد الشقيري وكيم كارديشيان، وسنظل كما انطلقنا.
ونفى أن يكون قد تكلّف درهم واحدا على زيارتها، وتطرق في سياق رده لخطر ما أسماه "الفكر الإخواني المتطرف"، متهما الفنان "فضل شاكر" بالدعشنة و"سعد لمجرد" بـ"الاغتصاب"، ومطالبا "الإمارات اليوم" بالكشف عن عدد المقالات التي رفعت من شأنهما!!.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: