تجاهُل صيانة إجهزة التبريد تفرز بكتيريا في الجهاز التنفسي

يدفع الرضّع الفاتورة الأكبر بإهمال صيانة أجهزة التكييف وتركها لفترة طويلة إما بلا عمل ومن ثم تشغيها، أو بعدم الالتفات لتنظيفها.

وتعاني النساء الحوامل ومرضى السكري أيضاً من أمراض تنفسية جراء تجاهل الصيانة الدورية للمكيفات، وخصوصاً في فصل الصيف.

وحذّر عبر «الرؤية» استشاري ورئيس قسم أمراض القلب في مستشفى الخليج الطبية ـ عجمان الدكتور جلال الكيلاني من وجود التهاب بكتيري نادر الحدوث يسمى مايكولا بلازما أنيمونيا ينتشر نتيجة إهمال الصيانة الدورية لأجهزة التكييف المركزية أو تلك التي توضع داخل الغرف كأجهزة مفردة، لافتاً إلى خطورة عدم تشغيل التكييف فترة زمنية تتعدى الشهرين أو أكثر ومن ثم عدم صيانته، ما يتسبب في إصابة أفراد المجتمع بتلك البكتيريا.

وأكد الكيلاني أن البكتيريا تتكون في الجهاز التنفسي بشكل تدريجي ومن ثم تتحول إلى بكتيريا فاعلة تؤثر في مناعة جسم الإنسان، مبيناً أن نسبة الشفاء عالية، ولكنها تحتاج إلى وقت طويل وبرنامج طبي متكامل يتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بناء على صور الأشعة الخاصة بالمريض.

وذكر أن الأدوية العلاجية التي توصف للمريض عبارة عن مضادات حيوية تؤخذ بناء على تعليمات الطبيب المختص، محذراً من الوجود في الأجواء المصاحبة للغبار والأتربة، والتي تدخل داخل قنوات أجهزة التكييف لمدة زمنية، وعند تشغيلها بعد فترة تنشط وتتحول إلى مرض تنفسي.