أكد " مستشفى برجيل " في أبوظبي أن الحالة الصحية لأسمن امرأة في العالم الفتاة المصرية إيمان أحمد عبد العاطي تشهد تحسنا ملحوظا.
وأوضح الدكتور ياسين الشحات المدير التنفيذي الطبي للمستشفى أن الحالة النفسية للمريضة إيمان تتحسن ومازالوا مستمرين في العمل على هذا العامل .
وقال إن المريضة تشهد تحسنا ملحوظا في الحركة حيث بدأت تحريك القدمين والرجلين بكفاءة عالية ومتناسقة وتستطيع الآن استعمال ذراعيها في أداء واجباتها اليومية العادية من تناول الأكل والشرب وكذلك الأدوية ..
وتستطيع الجلوس في السرير وعلى الكرسى المتحرك الذي صنع خصيصا لها ولمدة طويلة وهذا ما لم يحدث معها منذ 3 أعوام تقريبا أي منذ إصابتها بالجلطة الدماغية .. وأصبحت تتحسن في الكلام وتنطق جملا مفيدة وتتواصل مع محيطها الاجتماعي بصورة أكثر فعالية.
و أشار الى أنها بدأت في البلع التدريجي للطعام وحسب خطة دقيقة أصبحت الآن تتناول وجباتها كاملة وبنفسها وكذلك كامل أدويتها الموصوفة لها عن طريق الفم وهذا تم بعد إجراء دراسات واختبارات دقيقة ومتقدمة للبلع وخطوات محسوبة وبالتالي وبعد جهود حثيثة تمت إزالة أنبوب المعدة بنجاح ..موضحا أنها تحسنت أيضا في حالة قرح السرير وهذا الأمر تم تحت الاشراف الطبي لاستشاري جراحة التجميل.
و أوضح أن إنقاص الوزن ما زال مستمرا بالطرق التحفظية مع التركيز على النظام الغذائي وقد ساعدهم على ذلك أيضا إيقاف دواء الكورتيزون الذي كان موصوفا للمريضة في الهند وتم استبدال أدوية منع التجلط وأدوية منع التشنج بأدوية حديثة وكذلك التخلص من دواء الكورتيزون بالتدريج البطيء وذلك بعد عمل الفحوص اللازمة التي أثبتت عدم حاجة المريضة له.
و أكد الدكتور ياسين الشحات أن كل هذه التغييرات في الأدوية الموصوفة تمت تحت إشراف الاستشاريين المتخصيين كل في مجاله ولم تحدث أية حالة تشنج للمريضة ايمان منذ وصولها إلى أبوظبي وتم عمل تخطيط للمخ وكان جيدا وإيجابيا وهذا شجعهم على خفض أدوية التشنج بعد تم تغييرها لأدوية حديثه إلى أقل جرعة، وهناك خطة لوقفها قريبا إن شاء الله.
وأضاف إنه تم كذلك عمل دراسة وتخطيط للعضلات الطرفية وقد حدث تحسن ملحوظ بعد العلاج الطبيعي والتأهيلي المكثف للعضلات والمفاصل واستعمال الأطراف وتم علاج التهابات الكلى الحادة بالمضادات الحيوية وعلاج حالة الجفاف الشديدة التي جاءت بها المريضة من الهند وبالتالي تم تحسن كامل في وظائف الكلى.
و أشار الى أن المرحلة الأولى انتهت وستكون المرحلة الثانية من الخطة المتبناه من الفريق العلاجي هي البدء في إجراء العمليات الجراحية التي تستهدف تخفيض الوزن وتعديل شكل الجلد ليناسب الوزن المستهدف وستتم هذه الاجراءات الجراحية تحت إشراف استشاري جراحة التجميل وسيتم بعدها الانتقال إلى المرحلة الثالثة والتي قد تتضمن عمليات جراحية منها استبدال الصمام الأورطي بالقلب وهو المرض الذي تم تشخيصه في مستشفى برجيل إلى جانب عمليات إزالة تيبس مفاصل الركبتين وكذلك تقوية عضلات الساقين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: