التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ظهر اليوم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك في شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".
وقام الشيخ محمد بن راشد بجولة تفقدية في مرافق المبني الرئيسي لشركة "أدنوك" واطلع على استراتيجية الشركة لاستشراف المستقبل وتحقيق النمو الذكي من خلال ركائز أساسية تشمل الاستثمار في الموارد البشرية، والعمل على الارتقاء بالأداء ورفع الكفاءة وتعزيز القيمة والعائد الاقتصادي.
وكان الشيخ محمد والشيوخ قد اطلعوا في مستهل الزيارة على رؤية أدنوك كونها من خلال الاستثمار الأمثل للكوادر البشرية والثروات الطبيعية، وعلى رسالة أدنوك التي تركز على اعتماد ثقافة الأداء المتميز ودعم الابتكار والاستثمار في الموارد البشرية لتعزيز قيمة الموارد الطبيعة وتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية من الطاقة.
وخلال وجودهم في مركز الأعمال، جرى حوار عن بعد باستخدام تقنية الاتصال المرئي بالفيديو مع فريق من مهندسي ومهندسات أدنوك الذين يعملون في ثلاثة مواقع هي حقل الرميثة، وبوحصا، وجزيرة داس، حيث استمع الشيوخ إلى شرح عن طبيعة العمل.
واشتملت الجولة على زيارة إلى طابق أدنوك (++) حيث استمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيوخ إلى شرح من الموظفين عن المغزى من استخدام إشارة الجمع (+) في مسمى الطابق حيث ترمز إلى إضافة القيمة لكافة أعمال وأنشطة الشركة والتفكير بأساليب مبتكرة خارج النطاق التقليدي، ويضم هذا الطابق مساحات متنوعة تم تصميمها لتحفيز الموظفين وحثهم على الابتكار وتبادل الأفكار.
واستمعوا في منطقة "منصة الحفر" إلى جانبٍ من جلسة نقاش حول برنامج قيادات أدنوك المستقبلية، ومراحل ومعايير الاختيار حيث سيتم اختيار أربعين عضواً في البداية، ثم يتم اختيار سبعة أعضاء لمجلس القيادات.
ويوجد في منطقة منصة الحفر مسرح مصغر بتصميم يحاكي منصات حفر آبار النفط البحرية لربط الموظفين في المكاتب مع أجواء العمل الميداني، وهي عبارة عن مسرح صغير لعقد ورش العمل وجلسات العصف الذهني.
ثم استمع الشيخ محمد بن راشد إلى شرح حول المنصة الذكية لمراقبة العمليات ومركز إدارة الأزمات والطوارئ.
كما اطلع على قاعة عام 1958 وهو تاريخ بداية أول عملية حفر للتنقيب عن النفط في منطقة أم الشيف في أبوظبي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: