نظرت محكمة جنايات الشارقة قضيتي حيازة مواد مخدرة بقصد الترويج منفصلتين، واستمعت إلى أقوال شهود الإثبات في كلتيهما.
القضية الأولى
ومثل في القضية الأولى ثلاثة متهمين من جنسية دولة آسيوية وحضر شاهد الإثبات الذي أدلى بأقواله بعد أن حلف اليمين، مؤكدا أنه وردت لديهم في قسم مكافحة المخدرات معلومة تفيد بأن المتهم الأول «ز.م» بحوزته كمية من المواد المخدرة ويقوم بالترويج لها.
اعتراف
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم بالفعل إلقاء القبض عليه، حيث اعترف بحيازته داخل مسكنه الذي تمت مداهمته وتحريز كمية من مخدر الكريستال وميزان حساس، وأن الكمية حصل عليها من شخص خارج الدولة في دولة آسيوية لا يعرفه، وأشار الشاهد إلى أنه أثناء التحقيق مع المتهم في قسم المكافحة ورده اتصال من المدعو(م) أعطاه تعليمات إيصال المواد المخدرة لآخر.
مضيفا انه قام بانتحال شخصية المتهم الأول وذهب إلى مكان التسليم حيث كانت الإشارة بأن يكون في يده زجاجة ماء ويقف بجوار بقالة بمنطقة الخان، حيث حضر بالفعل المتهم الثاني وتقابل معه باعتبار أنه المتهم الأول، وقام بتسليم مادة الكريستال له ليتم القبض عليه، وبالتحقيق مع المتهم الثاني قال انه أخذ المواد من شخص ثالث وأدلى باسمه وعنوانه وبالتحري عنه تم التوصل إليه والقبض عليه حيث قال انه تسلم المواد من شخص لا يعرفه وأنه وعده بالحصول على مبلغ من المال بعد عودته.
المتهمون اكدوا أن ما جاء في أقوال الشاهد سليمة باستثناء أن حيازتهم ليست بقصد الترويج وإنما التعاطي وعليه تم حجز القضية للحكم يوم 12 مارس المقبل.
القضية الثانية
وفي القضية الثانية واجهت الهيئة القضائية ثلاثة متهمين بحيازة مواد مخدرة بقصد الترويج.
وقال شاهد الإثبات إنه يعمل في قسم مكافحة المخدرات بدبي وأنه شارك في ضبط المتهمين الماثلين بعد ورود معلومة بخصوص المتهم الأول «ك.خ» تفيد أنه يحوز كمية من المخدرات ويقوم بالترويج لها، وعليه تم مداهمة منزله بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة.
حيث تم القبض عليه وبرفقته المتهمان الثاني والثالث وبتفتيش المنزل عثر على مخدر الهيروين على شكل كبسولات ومسحوق وميزان وأكياس بلاستيكية، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بحيازتهم المخدرات، وقال المتهم الأول انه يروج بمساعدة المتهمين الآخرين، حيث يساعدانه في تعبئة المواد بالأكياس أما الثاني والثالث فأنكرا أقوال الشاهد وأن حيازتهم للمواد بقصد التعاطي وليس الترويج، وعليه تم حجزها لتقديم الدفاع يوم 28 فبراير.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: