توافدت أعداد كبيرة من من المستفيدين من مبادرة «احم نفسك بتعديل وضعك» في اليوم الثاني إلى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بمقرها في العوير، وشهدت إقبالاً واسعاً من المخالفين من مختلف الجنسيات الراغبين بتعديل أوضاعهم. واستقبلت الإدارة ما يقارب 2464 مخالفاً في اليوم الثاني من المبادرة.
تمكنت إقامة دبي أمس الأول من التعامل مع سيدة مخالفة آسيوية تبلغ من العمر 29 عاماً مقيمة بشكل غير قانوني منذ ميلادها، حيث قدمت برفقة طفلها، 10 سنوات، إلى مقر المبادرة في العوير للاستفادة من المزايا التي تتضمنها المبادرة، وقامت إقامة دبي بتسوية وضع الأم وطفلها وإعفائهما من الغرامات المترتبة عليهما كافة.
وأكد اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشوؤن الأجانب بدبي أن دولة الإمارات ماضية على نهج زايد الخير، في ظل قيادتنا الرشيدة الذين يؤكدون دوماً، أن هذه الدولة لا تزال دولة خير وتسامح، تمد يد العون لكل محتاج لينعموا بالحياة الكريمة والمساواة والاحترام منذ عهد القائد المؤسس، حيث ستمكن هذه المبادرة الاستثنائية المخالفين من تصحيح أوضاعهم للعيش بصفة قانونية داخل الدولة، أو المغادرة، بدون سداد الغرامات المالية. وفي التفاصيل، ولدت السيدة الآسيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 29 سنة، ولكن شاءت الأقدار أن يتوفى والدها داخل الدولة، ولم تجد من يكفلها، وعاشت فيها حتى تزوجت من رجل ينتمي لنفس جنسيتها ورزقت بابن ولكن الزوج لم يستطع كفالتهما بسبب أوضاعه المادية، لأنه يعمل في شركة صغيرة بمدخول مادي صغير لم يضمن له كفالة أسرته.
وقالت السيدة الآسيوية: «أنا سعيدة جداً بهذه المبادرة، مبادرة «عام زايد» التي ستسمح لي بمغادرة الدولة بدون ختم حرمان وإمكانية العودة مرة أخرى إلى دولة الإمارات، مضيفةً إنه على الرغم أن هذه المبادرة ليست الأولى، ولكن خلال المرات السابقة كنت أصاب بالخوف من الذهاب لتعديل وضعي خوفاً من ختم الحرمان».
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: