نبض أرقام
07:56 م
توقيت مكة المكرمة

2025/06/21
2025/06/20

مدارس في أبوظبي تشكو نقص المعلمين وإرباكاً في تداركه

2018/09/17 الخليج

شكت أوساط تربوية، نقصاً في عدد معلمي بعض مدارس إمارة أبوظبي، في الحلقات التعليمية الثلاث، بعد ارتفاع وتيرة الشكاوى من نقص معلمي العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية والحاسوب، حيث أكد عدد من مديري المدارس، أن النقص ما يزال في مدارسهم، رغم مرور ثلاثة أسابيع على انطلاق العام الدراسي.

وتبذل إدارات المدارس الحكومية، جهوداً كبيرة للسيطرة على نقص المعلمين الذي تشهده مدارسهم، لاسيما في التخصصات العلمية، حيث أوكلت الحصص التي لا يتوافر لها مدرسون، إلى المعلمين الحاليين، فضلا عن الاستفادة من أمناء المختبرات العلمية وغرف مصادر التعلم، الذين عملوا على تدريس الطلبة لسد النقص. كما لجأت بعض المدارس إلى الاستعانة بمعلمي الأجر اليومي.

وقال عبيد المحرزي، مدير مدرسة: ينقصنا 8 معلمين في مواد تعليمية مختلفة، وان الوزارة وفرت لمدرسته معلمين فقط، لمادتي التربية الرياضية والحاسوب، مشيراً إلى أن المدرسة تستعين حاليا بمعلميها الحاليين وأمناء المختبرات، لإنقاذ الموقف. وبدأ المعلمون يشكون أعباء حصص إضافية، فوق النصاب الذي يراوح ما بين 24 و 30 حصة أسبوعياً.

وقال أحمد سالم، وكيل مدرسة الحلقة الثانية: إن عدد الحصص التي يتحملها معلم الحاسوب الوحيد في مدرستهم، بلغت 69 حصة في الاسبوع، وتحتاج المدرسة الى ثلاثة معلمين لهذه المادة، لطلبة الصفوف من السادس الى التاسع، خاصة ان هذه المدرسة من المدارس التي لم يطبق عليها النظام الجديد للمراحل التعليمية.

وأكدت عليا حسن، وكيلة مدرسة ابتدائية الحلقة الاولى، معاناة مدرستها من نقص معلمي اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم (أجانب)، وأنها في انتظار تعيين معلمين جدد، بناء على وعد الوزارة.

ويأتي نقص المعلمين هذا العام، في معظم مدارس ابوظبي، بسبب اعتذار بعض المعلمين، وإلغاء آخرين لعقودهم، دونما اعتذار أو توضيح الأسباب، كما أن توجيهات الوزارة بتدريس مادة الحاسوب منهاجاً رسمياً في مدارس الحلقة الأولى، بدءاً من العام الدراسي الحالي، تطلب عدداً كبيراً من مدرسيها. فضلا عن ذهاب بعض المعلمين لقضاء الإجازة الصيفية في موطنهم، لكنهم لم يعودوا حتى الآن. كما أن بلوغ بعض المعلمين للسن القانونية، أدى إلى هذا النقص.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.