حددت اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 3 حالات لاستثناء الناخبين من شرط إلزامية استخدام بطاقة الهوية في عملية الاقتراع عبر نظام التصويت الإلكتروني، المقرر إجراؤها خلال فترتي الانتخابات المبكرة ويوم الانتخاب الرئيسي.
وأشارت اللجنة إلى أن الإجراءات التي اعتمدتها الأسبوع الماضي، ستستثني الناخبين من إلزامية إدخال بطاقة الهوية في قارئات أنظمة التصويت الإلكتروني الموجودة في مراكز التصويت، وذلك في حال تبين أن الشريحة الإلكترونية لبطاقة هوية الناخب، الصادرة من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، قد طرأ عليها عطل تسبب في إيقافها عن العمل، وبالتالي عدم قدرة أجهزة التصويت على قراءة المعلومات الواردة فيها.
وأوضحت اللجنة أن الحالة الثانية لاستثناء الناخبين من شرط بطاقة الهوية، تتم في حال إبراز الناخب مستندات متعلقة بطلبات تجديد الهوية، وذلك في حال انتهاء صلاحيتها، مشيرة إلى أن الحالة الثالثة تتمثل في استثناء الناخبين الذين قاموا بإبراز مستندات صادرة من مراكز الشرطة، تفيد بفقدان المرشح لبطاقة هوية.
وبيّنت اللجنة أنه في حال اتضح لفرق العمل الموجودة بمراكز الاقتراع من وجود ناخبين، توافرت فيهم إحدى الحالات الـ 3 المحددة للاستثناء من بطاقة الهوية، فإنها ستشرع على الفور في إجراءات التأكد من هوية الناخب وفقاً للأنظمة والآليات الخاصة، ومن ثم إصدار «شيفرة رقمية» خاصة بالناخب، ليتمكن من الإدلاء بصوته.
تفاصيل
ومع بدء العدد التنازلي لدخول الدولة تجربتها الرابعة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، دعت اللجنة الوطنية للانتخابات أعضاء الهيئات الانتخابية إلى ضرورة الاطلاع على كل التفاصيل المتعلقة بنظام التصويت الإلكتروني والمتوفرة على موقع اللجنة www.uaenec.ae، وذلك بهدف ضمان سير العملية الانتخابية بالشكل الذي يتيح للناخب ممارسة حقه الانتخابي بكل أريحية ويسر.
وشددت اللجنة على أن نافذتها الإلكترونية وتطبيقها للهواتف الذكية يتضمنان شرحاً مفصلاً حول آلية عمل نظام التصويت الإلكتروني، الأمر الذي يمكن الناخبين من التعرف عليه مسبقاً، إلى جانب التعرف على أرقام المرشحين الراغبين بالتصويت لهم.
ووفقاً للتعــليمات التنفيذية فإنه يحق لكل عضو هيئة انتخابية ممارسة حقه بالتصويت شخصياً، ولا يجوز توكيل شخص آخر لينوب عنه في عملية التصويت، ويستطيع الناخب الإدلاء بصوته في أي مركز من المراكز الـ 39 التي حـــددتها اللجنة الوطنية للانتخابات.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: