أعلنت شركة البترول الوطنية تشغيل وحدة معالجة المياه الحمضية التابعة لـ “مشروع الوقود البيئي” بمصفاة ميناء عبدالله في بنهاية يوليو الماضي 2020، مؤكدة أن الوحدة جاهزة في الوقت الراهن لتوفير المياه المعالجة للوحدات المستخدمة.
وقالت مصادر ذات صله في “البترول الوطنية” أن تصميم وحدة معالجة المياه الحمضية في مصفاة ميناء عبدالله يعتبر احد ابرز المشاريع التابعة لمشروع الوقود البيئي والتي تعمل بطاقة تصميمية تبلغ 1430 (غالون/دقيقة).
ولفتت الى ان الوحدة تم تشغيلها بشكل تجريبي اخر يوليو الماضي، فيما يتم تشغيلها في المرحلة الراهنة بـطاقة تشغيلية تبلغ 68 % من الطاقة التصميمية 992 (غالون / دقيقة)، مشيرة الى أن وحدة معالجة المياه الحمضية تعمل على تقليل كمية كبريتيد الهيدروجين والأمونيا 20 جزءا بالمليون و50 جزءا بالمليون والمحافظة على قلوية المياه المعالجة.
وبينت أنه تم تصميم الوحدة لفصل المركبات الهيدوركربونية والأمونيا وغاز كبريتيد الهيدورجين المصاحب للمياه الحمضية من باقي الوحدات الصناعية وإعادة المياه بعد معالجتها للوحدات مرة أخرى لإعادة استخدامه وتقليل كمية المياه المستخدمة في المصفاة، ويتم إرسال غاز كبريتيد الهيدروجين لوحدة إنتاج الكبريت لتحويلة لمنتج الكبريت السائل.
والمحت الى ان البترول الوطنية انجزت خلال شهر يونيو الماضي وحدة مياه التبريد ضمن مجموعة الوحدات المساندة لمشروع الوقود البيئي في مصفاة ميناء عبدالله، لافتة الى أن هذه الوحدة تمد خط التغذية الرئيسي في المصفاة بمياه التبريد الذي يسهم في تشغيل وحدات المشروع ويعد العصب الرئيسي لتبريد جميع معداتها، موضحة أن طول خط التغذية المذكور يصل إلى 3 كيلومترات ومقاس قطره 94 إنشا يقل تدريجيا ليصل في نهايته إلى 20 إنشا.
يذكر أن (البترول الوطنية) أعلنت رسميا مطلع شهر أبريل الماضي عن إنجاز جميع وحدات مشروع الوقود البيئي بمصفاة ميناء الأحمدي بطاقة تكريرية تبلغ 346 ألف برميل يوميا فيما يستمر العمل لإنجاز بقية وحدات المشروع بمصفاة ميناء عبدالله والتي ستبلغ طاقتها التكريرية 454 ألف برميل يوميا لتصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمشروع بعد ذلك إلى 800 ألف برميل يوميا من المنتجات النفطية عالية الجودة والمطابقة للاشتراطات والمواصفات العالمية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: