حدّدت حكومة الإمارات أربعة متطلبات أساسية لتقديم طلب للحصول على "تأشيرة طالب" للطلبة الدوليين القادمين من الخارج للالتحاق بالجامعات والكليات ومؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات.
وتشمل هذه المتطلبات ما يلي:
- خطاب قبول رسمي من إحدى الجامعات المعتمدة في الدولة، إذا كان الطالب مُستجدّاً، وشهادة استمرارية في الدراسة للطلبة القدامى.
- اختبار اللياقة الطبية من أحد المراكز الطبية الحكومية في الإمارات.
- كفيل لتأشيرة الطالب، إما الجامعة نفسها أو أحد الوالدين أو أحد الأقارب.
- الموافقة النهائية على طلب التأشيرة من قبل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.
وذكرت أن تأشيرة الطالب تصدر لمدة عام واحد فقط، قابلة للتجديد لمدة مماثلة بعد تقديم إثبات رسمي باستمرارية الدراسة صادر من إحدى مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات، حيث يدرس الطالب.
ويمكن توفير تأشيرة طالب في دولة الإمارات إما من قبل أولياء أمور الطلبة الوافدين المقيمين الذين يكفلون أبناءهم، أو من قبل إحدى الجامعات أو الكليات المعتمدة في الدولة، ويتم تقديم طلبات أذونات الدخول والفيز والتأشيرات من خلال الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الإمارة المعنية.
ويمكن للجامعات والكليات المعتمدة في دولة الإمارات تقديم طلبات الحصول على تأشيرة لطلابها المقبولين، سواء الطلبة الدوليين أو الوافدين المقيمين حالياً في الدولة، ويجب على الطلبة الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة في كل جامعة أو كلية لمعرفة متطلباتها المحددة لعملية القبول، ومن ثم تفاصيل متطلبات التأشيرة.
وأشارت إلى أن القبول في إحدى جامعات دولة الإمارات لا يضمن إصدار التأشيرة، حيث يخضع إصدار إذن الدخول، أو تأشيرة طالب لمتطلبات معينة تشمل اجتياز اختبار اللياقة الطبية، وموافقة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، بما في ذلك الفحص الأمني.
وتبلغ رسوم الإقامة لمدة عام 100 درهم، وتُجدد لعام آخر بالقيمة نفسها، ولا يتم استيفاء أي ضمانات مالية من الكفيل مقابل هذه التأشيرة، وللاستفادة من هذا القرار، على مقدم الطلب إبراز شهادات تعليمية مصدقة من الجامعات أو المدارس التي يدرس فيها الطالب، سواء من داخل الدولة أو خارجها.
وتصدر "تأشيرة طالب" للطلبة الدوليين القادمين من الخارج للالتحاق بالجامعات والكليات ومؤسسات التعليم العالي في الإمارات، أو الطلبة الوافدين المقيمين في الدولة على إقامة ذويهم أو أقاربهم ويرغبون في متابعة دراستهم في الجامعات والمعاهد العليا المختلفة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: