تطوير الشواطئ البحرية برأس الخيمة لتجمع الاستجمام والرياضة والترفيه

كشف المهندس أحمد محمد الحمادي، مدير عام دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، لـ «البيان»، عن إنجاز مشاريع تطوير الشواطئ البحرية المفتوحة في الإمارة، لتجمع الاستجمام والرياضة والترفيه في مكان واحد، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة حثيثة من الشيخ أحمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة بتطوير الشواطئ المفتوحة وتحويلها لمساحات ترفيهية ووجهة سياحية بأعلى المواصفات، تضاف إلى الوجهات السياحية والترفيهية المتميزة في الإمارة، وتوفر الأجواء المناسبة لسكان وزائري الإمارة.

منصات أبراج

وأوضح الحمادي، نفذت دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة ممثلة في مؤسسة الزراعة التجميلية، وبالتعاون مع الجهات المختصة، مشاريع إنشاء منصات أبراج المنقذ البحري على الشواطئ المفتوحة والتي تضم شواطئ الفلامينجو والمعيريض والرمس ورأس الخيمة القديم، وتواجد المنقذين المحترفين طوال ساعات اليوم، بهدف توفير الأمان والحماية لمرتادي تلك الشواطئ من المخاطر التي قد يتعرضون إليها خلال استمتاعهم بأوقاتهم على شواطئ الإمارة، وخاصة الأطفال وسرعة الوصول إليهم في الوقت المناسب لإنقاذهم من الغرق في حال تعرضهم إليه.

إنجاز

وأشار إلى أن المؤسسة أنجزت مشاريع إنشاء دورات مياه وغرف استحمام على شاطئي الفلامينجو والمعيريض، ضمن مشاريع تطوير الشواطئ البحرية، بهدف تحقق سعادة أفراد المجتمع، تماشياً مع تنفيذ مشاريع جديدة على شاطئ الرمس ورأس الخيمة القديم، حيث تخضع تلك المشاريع إلى المتابعة بهدف عمليات التطوير المستقبلية على تلك الشواطئ، بالإضافة لتنفيذ مشاريع إنشاء ملاعب كرة طائرة، وممارسة أنشطة الرياضات الشاطئية وأماكن متعددة لمواقف الدراجات الهوائية، وموقف المركبات على جانبي الطريق.

أعمال التشجير

وأكد الحمادي، حرص مؤسسة الزراعة التجميلية على استخدام مواد عالية الجودة، وتنفيذ أعمال التشجير للشواطئ البحرية لتحويلها إلى وجهة سياحية عائلية متكاملة، توفر الأجواء المناسبة للاستمتاع بأجواء رأس الخيمة، وتوفير لوحات إرشادية توعوية للحفاظ على نظافة الشواطئ، بالإضافة لتعليمات وإرشادات السلامة العامة والتأكيد على عدم ترك الأطفال بعيداً عن أعين الرقابة العائلية.

وأشار إلى أن دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة تعمل على تطوير الشواطئ البحرية وتحويلها إلى وجهة تجمع بين الاستجمام والرياضة والترفيه في مكان واحد، حيث تم تعمل خدمات «راقب البيئة» على تقديم برامج التوعية ومنع التجاوزات والسلوكيات التي يرتكبها مرتادي تلك الشواطئ بحق البيئة البحرية، وتشويه الشواطئ بإشعال نيران فحم الشواء على الرمال أو التخلص منه بالدفن في الرمال أو بالحاويات غير المخصصة لها، حيث تم توفير حاويات معدنية مخصصة لتلك الأنواع من النفايات، بالإضافة لتوفير الحاويات البلاستيكية لجمع المخلفات الأخرى.