قال وزير الخزانة الأمريكي الأسبق إن الركود الاقتصادي القادم الذي قد تشهده الولايات المتحدة من المرجح أن يكون سببه قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وصرح "لورانس سمرز" خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرج"، بأن المركزي الأمريكي كان متأخرًا للغاية في اتخاذ قراراته، وسيحتاج في النهاية إلى تشديد السياسة النقدية بأكثر مما تتوقعه الأسواق المالية في الوقت الحالي.
وأكد "سمرز" على صعوبة الموازنة بين دفع معدل التضخم للتراجع وتجنب حدوث ركود اقتصادي، مشيرًا إلى أن تجاوز أسعار النفط لمستوى 110 دولارات للبرميل سيزيد الأمور تعقيدًا.
وأضاف وزير الخزانة الأسبق أن الركود الاقتصادي المقبل سيكون ناتجًا عن السياسة النقدية الخاطئة، إذ يعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي لا يمتلك أي بديل حاليًا سوى القيام باستجابة قوية لمواجهة التضخم.
وردًا على سؤاله حول إمكانية التدخل في سوق العملات، أكد "سمرز" أنه من غير المرجح أن تشارك الولايات المتحدة في تلك المحاولات.
وسجل التضخم الأمريكي في يناير الماضي أعلى مستوى في أربعة عقود، ما يؤكد صحة تحذيرات "سمرز" العام الماضي، عندما أشار إلى أن ضغوط الأسعار قد تخرج عن السيطرة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}