قالت مفوضة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، إن التمييز هو مصدر القلق الأكثر إلحاحًا من جراء تطور الذكاء الاصطناعي، محذرة من استخدامه في تقديم الخدمات المالية مثل القروض والرهن العقاري.
وذكرت "مارجريت فيستاجر" في مقابلة مع "بي بي سي"، أن هناك حاجة إلى "حواجز واقية" لمواجهة أكبر مخاطر التكنولوجيا.
وأضافت أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في اتخاذ القرارات التي يمكن أن تؤثر على معيشة شخص ما، مثل ما إذا كان بإمكانه التقدم بطلب للحصول على قرض عقاري.
وتابعت أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تضخيم التحيز أو التمييز، والتي يمكن أن تضمها الكميات الهائلة من البيانات التي يتم الحصول عليها من الإنترنت واستخدامها لتدريب النماذج والأدوات، كانت مصدر قلق أكثر إلحاحًا.
وأردفت أنه من المحتمل أن يكون خطر الانقراض البشري موجودًا، لكنها تعتقد أن الاحتمال ضئيل جدًا، وأن مخاطر الذكاء الاصطناعي هي أن الناس سوف يتعرضون للتمييز، ولن يُنظر إلى حقيقتهم.
واستطردت: "إذا كان أحد البنوك يستخدمه ليقرر ما إذا كان بإمكاني الحصول على قرض عقاري أم لا، أو إذا كان من الخدمات الاجتماعية في بلديتك، فأنت تريد التأكد من عدم تعرضك للتمييز بسبب جنسك أو لونك أو رمزك البريدي".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}