تتوقع شركة الأبحاث البريطانية "كابيتال إيكونوميكس"، انخفاض أسعار العقارات المكتبية عالميًا خلال العامين المقبلين بشكل حاد، مع احتمال ألا تتعافى طيلة عقود.
وقال نائب كبير اقتصاديي العقارات في الشركة "كيران رايشورا"، في مذكرة الأسبوع الماضي، إن انخفاض الطلب على المكاتب بسبب العمل عن بعد، سوف يتسبب في أضرار لصافي الدخلي التشغيلي لأصحاب هذه المباني.
وذكر أن الأضرار ستكون على قدم المساواة مع أو أسوأ من تلك التي شهدتها مراكز التسوق على مدار السنوات الست الماضية، متوقعًا أن ذلك قد يترتب عليه انهيار قيمة العقارات المكتبية بنسبة 35% بحلول نهاية عام 2025.
وأشار "رايشورا" إلى دراسة استقصائية أجرتها شركتا "نايت فرانك" و"كريسا"، وخلصت إلى أن 56% من الشركات على مستوى العالم تسمح بالعمل الهجين و12% تنوي السماح بمرونة تامة للعمل من المنزل أو في المكتب.
وفي الوقت نفسه، تشير البيانات الخاصة بعمليات التسجيل باستخدام بطاقات الدخول إلى المكاتب إلى أن الإشغال الفعلي يبلغ 35% فقط.
ويبتعد المستثمرون العقاريون أيضًا عن وضع أموالهم في المباني المخصصة كمساحات مكتبية، حيث يقل مؤشر عوائد صناديق الاستثمار العقاري المكتبي عن نصف مؤشر "الريت" لجميع الأسهم.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}