حذر المنظمون البريطانيون موردي الطاقة في البلاد من توزيع الأرباح على المساهمين، ودعوهم إلى الاحتفاظ بالأموال، لضمان قدرة الشركات على تحمل صدمات الأسعار في المستقبل.
وقال مكتب أسواق الغاز والكهرباء في خطاب للموردين الثلاثاء، إن الشركات يجب أن تتعلم دروس أزمة الطاقة، مضيفًا: "العودة إلى الممارسات التي رأيناها من قبل ليست مطروحة على الطاولة".
أفلس نحو 30 موردًا منذ أن بدأت أسعار الطاقة في الارتفاع في عام 2021، وأدى ارتفاع أسعار الغاز بالجملة، بعد غزو روسيا لأوكرانيا، إلى صعوبة بالغة في تحمل العملاء للأسعار، بحسب "بي بي سي".
وحذر "جوناثان برييرلي" الرئيس التنفيذي للمكتب، الشركات من أنه يتوقع "عدم العودة لتوزيعات الأرباح" حتى يفي الموردون بمتطلبات الاستقرار المالي للجهة التنظيمية، والتي تهدف إلى منع تكرار الانهيارات الجماعية للشركات.
أكبر مورد تعرض للإفلاس كان "Bulb"، الذي كان لديه 1.6 مليون عميل، لكنه استفاد في النهاية من خطة إنقاذ مولها دافعو الضرائب بقيمة 3.2 مليار جنيه استرليني (4.07 مليار دولار)، ومنذ ذلك الحين استحوذت عليه شركة "أوكتوبوس إنرجي".
شهدت الأسر ارتفاع فواتير الغاز والكهرباء، لكن الأسعار بدأت في الانخفاض، ومع ذلك، فإن الفواتير لا تزال أعلى بكثير مما كانت عليه قبل جائحة "كوفيد".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}