تراجعت حركة التجارة عبر السكك الحديدية بين الولايات المتحدة وكندا لما يقرب من النصف خلال الأسبوع الماضي، نتيجة للإضراب العمالي المستمر في موانئ الساحل الغربي.
ووفقًا لبيانات التجارة الأسبوعية الصادرة عن رابطة السكك الحديدية الأمريكية، انخفضت الشحنات متعددة الوسائط والمتجهة إلى الولايات المتحدة من كندا بنسبة 46% على أساس سنوي خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من يوليو الجاري، حسبما نقلت "سي إن بي سي".
وقالت الرابطة في بيان، إن الانخفاض في حركة المرور هو مؤشر ملموس على تأثير إضراب الموانئ الكندية الغربية على عملاء الشحن عبر السكك الحديدية، ومن ثم الاقتصاد الأكبر في أمريكا الشمالية، وكلما طال الوضع، كلما زاد التأثير على سلسلة التوريد في أمريكا الشمالية.
وتشمل القطاعات التجارية الأكثر تأثرًا المواد الكيميائية حيث تراجعت بنسبة 13% خلال الأسبوع على أساس سنوي، ومنتجات الغابات مثل الأخشاب والزيوت (-19%) والنفط (-11%).
وتعد التجارة متعددة الوسائط، وحدة قياس لتحديد عدد الحاويات التي تنقل بواسطة وسائط نقل مختلفة، مثل السفن أو القطارات أو الشاحنات، دون تفريغ أو إعادة تحميل البضائع على سبيل المثال، إذا كانت هناك حاوية واحدة تحمل 20 قدمًا تنقل من ميناء إلى محطة قطار ثم إلى مستودع بواسطة شاحنة، فإن عدد الوحدات المتعددة الوسائط هو واحد.
وبدأ الاتحاد الدولي لعمال الشحن والتفريغ في كندا إضرابه في الأول من يوليو، حيث توترت المفاوضات بين الاتحاد ورابطة أصحاب العمل البحري في كولومبيا البريطانية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}