أعلن بنك روسيا الأربعاء، أنه سيوقف مشتريات العملات الأجنبية في السوق المحلية لبقية العام الجاري لدعم الروبل.
وقال البنك المركزي في بيان، إنه سيواصل بيع العملات الأجنبية، مشيرًا إلى أن القرار اتخذ للحد من تقلبات الأسواق المالية.
وقال "ألكسندر إيساكوف" الاقتصادي لدى "بلومبرج إيكونوميكس": "قرار تعليق المشتريات يجب أن يوفر راحة مادية للروبل المتراجع".
وانخفضت قيمة العملة نحو 100 روبل مقابل الدولار، وهو أضعف مستوياتها خلال 16 شهرًا، في ظل تزايد الإنفاق الحكومي بالتزامن مع العمليات العسكرية، وتراجع عائدات الطاقة.
وأشارت "إلفيرا نابيولينا" محافظ البنك المركزي في وقت سابق، إلى تدهور أوضاع التجارة الخارجية باعتباره السبب الرئيسي لانهيار الروبل، بينما استبعدت التدخل لدعم سعر الصرف.
وأظهرت بيانات نشرها بنك روسيا الأربعاء، أن فائض الحساب الجاري انخفض إلى 25.2 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، مقارنة بفائض قيمته 165.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022.
ويعد السبب الأهم في تراجع العملة الروسية، هو تدفقات رأس المال الخارجة مع تراجع أسعار الفائدة على الروبل، حيث زادت ودائع المواطنين الروس في البنوك الأجنبية خلال شهر يونيو بأكثر من نصف تريليون روبل، ليرتفع حجم الأموال الروسية المحتفظ بها في الخارج إلى 6.4 تريليون روبل (66 مليار دولار) حتى 30 يونيو، بحسب بيانات البنك المركزي.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}