انتقلت الضغوط البيعية في الأسواق الناشئة التي بدأت في الأسهم ثم العملات هذا الشهر إلى السندات الآن، حيث يتخلى المستثمرون عن رهاناتهم بقرب خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والأسواق المتقدمة.
وارتفع متوسط تكلفة التحوط ضد التخلف عن سداد الديون في 20 اقتصادًا ناشئًا الخميس، متوجهًا إلى تسجيل أكبر زيادة شهرية منذ يونيو 2022.
وتصدرت أسواق آسيا عمليات بيع الديون والعملة، حيث أثرت المخاوف بشأن الأداء الاقتصادي للصين والاضطرابات في سوق العقارات لديها على آفاق النمو في المنطقة.
وارتفع مؤشر مقايضات التخلف عن سداد الائتمان الذي يغطي الدول النامية إلى 216 نقطة أساس اليوم، بزيادة 25 نقطة أساس خلال الشهر الجاري، وهي أكبر زيادة منذ 14 شهرًا، بحسب "بلومبرج".
وشهدت عائدات السندات بالعملة المحلية في المجر ورومانيا وباكستان أكبر ارتفاع بين أقرانها، وهو ما يعكس انخفاض أسعارها بالتزامن مع الضغوط البيعية.
وجاءت هذه الضغوط بعد صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء، والذي أشار إلى أن معظم صانعي السياسة الأمريكيين يفضلون الإبقاء على مسار رفع أسعار الفائدة، وأن التشديد الكمي في أكبر اقتصاد في العالم سيستمر بغض النظر عن اتجاه أسعار الفائدة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}