ارتفعت حيازة المصارف الأمريكية من الأصول النقدية السائلة خلال شهر أغسطس الماضي إلى ما يزيد على ثلاثة تريليونات دولار، بدفع من مخاوف المقرضين من تباطؤ اقتصاد الولايات المتحدة، واستمرار تراجع حجم الودائع.
وتجمع البنوك في الولايات المتحدة النقدية كوسيلة للتحوط ضد المخاطر الاقتصادية التي قد تتعرض لها المصارف متوسطة الحجم، فضلاً عن تشديد قواعد السياسة النقدية، وتبعات أزمة انهيار المصارف الإقليمية.
وتظهر بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي ارتفاع حيازة المصارف الأمريكية من الأصول السائلة بنسبة 5.4% منذ نهاية عام 2022، لتصل إلى 3.26 تريليون دولار في 23 أغسطس الماضي، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة.
ويظل الحجم الإجمالي للأصول السائلة دون مستويات الأسابيع التالية لأزمة المصارف الإقليمية في مارس الماضي، لكن ما يلفت النظر هو ارتفاع حجم السيولة لدي المصارف الصغيرة والمتوسطة بنسبة 12% منذ بداية العام.
وقال "ديفيد فانجر" نائب المدير التنفيذي لوكالة "موديز" في تصريح لـ"رويترز"، إن الأمر يعد رداً طبيعياً على حالة التباطؤ الاقتصادي، والتي تشهد غالباً هجرة الودائع خارج الجهاز المصرفي وتفضيل الاحتفاظ بالنقد في صورته السائلة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}