تتوقع رئيسة البنك المركزي الأوروبي ضعف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الأشهر المقبلة، مشيرة إلى تزايد عدم اليقين مما يهدد التوقعات في الأجل المتوسط.
وقالت "كريستين لاجارد" في جلسة استماع برلمانية الأربعاء: "تشير البيانات إلى أن النمو سيكون أضعف في الأمد القريب، على خلفية تباطؤ النمو في قطاع الخدمات واستمرار انكماش التصنيع".
وأضافت "لاجارد": "التوقعات الاقتصادية في الأجل المتوسط يشوبها عدم اليقين، وتهيمن عليها مخاطر هبوطية، في ظل تنامي التوترات الجيوسياسية، مع تزايد التهديدات للتجارة الدولية".
وفي حين حذرت من تداعيات اتباع الدول للحمائية التجارية حيث تهدد التصنيع والاستثمار في التكتل، تتوقع بعض التعافي في المستقبل، مدفوعًا بزيادة الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي على خلفية ارتفاع الدخول الحقيقية.
وعندما سُئلت عما إذا كان المركزي الأوروبي سيتدخل لمساعدة فرنسا إذا اشتدت الاضطرابات في السوق، تجنبت "لاجارد" الرد المباشر، لكنها قالت إن الاستقرار المالي عامل مهم في تحقيق مستهدف التضخم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: