نبض أرقام
01:51 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/10/05
2025/10/04

شركة أبحاث تتوقع ارتفاع أسعار النفط إلى 200 دولار خلال سنوات قليلة

2025/04/08 أرقام


مع تقليص الأسهم الأمريكية خسائرها بشكل كبير عند إغلاق جلسة الإثنين، وارتفاعها القوي في مستهل تداولات الثلاثاء، يأمل المستثمرون في أن تكون هذه نهاية الاضطراب العاصف الذي مر به السوق عقب إعلان الرئيس "دونالد ترامب" فرض رسوم جمركية شاملة على دول العالم.

 

مع ذلك، فإن البعض يذهب إلى ما هو أكثر من مجرد التعافي، إذ يرى المدير العام لشركة أبحاث السوق "لامورو آند كو"، "إيف لامورو"، أن مؤشر "داو جونز" الصناعي سيقفز إلى 50 ألف نقطة بحلول عام 2027، بزيادة أكثر من 10 آلاف نقطة من مستواه الحالي.

 

وقال "لامورو"، في تصريحات لموقع "ماركت ووتش"، اليوم، إنه بمجرد وصول المؤشر إلى 50 ألف نقطة، فإنه يتوقع الكثير من التحركات الجانبية، مع تقدم أكثر صعوبة لأنه يتوقع أن تصل أسعار سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ما بين 6% و7%  بحلول عام 2028، من 4.2% الآن.

 

هناك العديد من الأسهم التي تبدو رخيصة حاليًا، لكن "لامورو" مهتم بشكل خاص بمجموعة واحدة، هي شركات إنتاج النفط، حيث قال: "أعتقد أنهم سيكونون رائعين خلال السنوات العشر القادمة، لأن النفط سيصل إلى 200 دولار".

 

ويعتقد المحلل أن النفط وصل على الأرجح إلى أدنى مستوياته حول 60 دولارًا، منخفضًا بنسبة 15% منذ بداية هذا العام، وسط مخاوف النمو المرتبطة بالرسوم الجمركية.

 

وأضاف: "سيرتفع سعر النفط بسبب استنزاف الموارد، إنها نفس الظاهرة التي شهدناها في سبعينيات القرن الماضي - خاصة في الولايات المتحدة - حيث استُنفد النفط العادي، وأقصد أن إنتاج النفط الصخري، والغاز الصخري، بلغ ذروته، لذا سنشهد نضوبًا".

 

وأردف أن النموذج نفسه الذي توقع بلوغ النفط التقليدي ذروته في سبعينيات القرن الماضي يُشير إلى الشيء نفسه بشأن النفط الصخري، مضيفًا: "بمجرد أن يقل الإنتاج عن الطلب، يصبح النفط سلعة مهمة، وهذا يُبالغ في أسعاره، لذا أعتقد أننا سنشهد وصول سعره إلى 200 دولار".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.